الأحد، 16 أغسطس 2020 - 12:26 ص

العمل في قطر الورقة التي تستخدمها تركيا من أجل إرسال المرتزقة للقتال في ليبيا، وخدمة محاولاتها في السيطرة على أكبر عدد من آبار البترول وأماكن الثروات الطبيعية هناك.

وبحسب مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن فإن تركيا تنتهج استراتيجية جديدة لخداع المقاتلين الأجانب وإرسالهم إلى ليبيا، وذلك عن طريق إيهامهم بوجود عقود عمل لهم في قطر، ليفاجأوا بأنهم ذهبوا إلى الدوحة ليس من أجل حراسة المنشآت ولكن من أجل التدريب على حمل السلاح والحرب في ليبيا.

واضاف عبدالرحمن في حواره مع قناة سكاي نيوز عربية بأن 120 مقاتل في ليبيا تم إخبارهم من جانب تركيا بأنهم يمتلكون عقود عمل في قطر بمجلات عديدة وبمجرد وصولهم يكتشفون الخدعة.

وتابع أن أغلب المقاتلين تم إرسالهم من مخيمات اللاجئين في إدلب إلى قطر من أجل التدريب عن طريق سماسرة المخيم، وبالتالي توزيعهم على مناطق القتال في ليبيا.

وتابع أن «3 آلاف دولار» هو المبلغ الذي يتفق عليه السمسار مع اللاجئين مستغلا حاجتهم للمال، من أجل مغادرة مخيم اللاجئين والانتقال إلى قطر.

وأضاف أنه بمجرد الوصول إلى تركيا يتم إخبارهم بأنهم متجهين إلى قطر ومنها إلى ليبيا وبراتب أقل من المتفق عليه والذي يصل إلى ألفي دولار.

وبحسب سكاي نيوز فإن عدد المقاتلين الأجانب الذين وفدوا إلى ليبيا مؤخرا تخطى الـ17 ألف مقاتل ، وعاد أغلبهم إلى سوريا مرة أخرى، بينما قامت تركيا بإرسال 10 آلأف مقاتل من غير السوريين إلى ليبيا من أجل تدعيم حكومة الوفاق.