محمد حسن البنا
محمد حسن البنا


بسم الله

مكاتب التأمينات

محمد حسن البنا

الأحد، 16 أغسطس 2020 - 06:40 م

 

ما يحدث فى هيئة التأمينات الاجتماعية بالإسكندرية، يعكس التخلف الوظيفى الذى حاربته الحكومة منذ 4 سنوات. الحكومة نجحت فى ميكنة الخدمات وطرق التعامل مع المواطنين، بهدف التيسير عليهم وتقديم الخدمات بصورة حضارية، وهو ما حدث فى مرافق عديدة كخدمات وزارة الداخلية بالجوازات والمرور والأحوال المدنية. لكن وزارة التأمينات مازالت تعيش عصر عبدة الروتين. بالمناسبة نحن مع النظام والقانون، ولا نشجع على خرق أى نص تشريعى. لكن تعسف الموظف مع المواطن وتدويخه فهذا يخالف خطة الدولة فى تطوير المنظومة الإدارية والخدمية.
ما حدث فى مكتب تأمينات سيدى جابر بالإسكندرية مع الدكتور محمد خليل يجافى المنطق والعقل. يقول دكتور خليل: زوجتى، ورقمها التأمينى 2/346/854، تعيش على كرسى متحرك منذ أكثر من عام، ولا يمكنها الذهاب إلى أى مكان. وبمراجعة حسابها الجارى بالبنك الأهلى اكتشفنا عدم توريد معاشها من التأمينات للبنك الذى أفاد بأن الخطأ من إدارة التأمينات. بمراجعة مكتب تأمينات سيدى جابر أفاد الموظف بأن المعاش لم يورد للبنك منذ نهاية 2018 بسبب تجديد بطاقة الرقم القومى. تردد زوجى على المكتب أكثر من 10 مرات وتم تنفيذ كل الطلبات تم تجديد البطاقة وتقديم شهادة ميلاد إلكترونية. ولما كان يتعذر حضور زوجتى للمكتب عرضت عليهم إحضارها بعربة إسعاف مجهزة، لكنهم رفضوا، وطلبوا موثق الشهر العقارى لتوقيعها والتوكيل للزوج لكل معاملات التأمينات. تم ذلك وتوجهت لهم بالتوكيل، ووعدوا بإصدار شيك بكل المبالغ. ومازلت أتردد على المكتب منذ 3 أشهر، دون جدوى وفوجئت بالموظف يطالب بتوقيع 2 موظفين ورئيسهم وختم النسر بأن ما تم أمام الشهر العقارى توقيع زوجتى، مما يعنى يا سيدى أن التأمينات لا تعترف بوزارة العدل ولا التوثيق ولا توكيل الشهر العقارى. هل يرضى هذا وزيرة التأمينات الاجتماعية؟ وهل أظل بدون المعاش سنتين؟ فى أى حكومة يحدث ذلك.
دعاء: اللهم إنى أسألك إيمانا يباشر قلبى، حتى أعلم أنه لا يُصيبنى إلا ما كتبت لى، ورضنى من المعيشة بما قسمت لى.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة