جلال دويدار
جلال دويدار


خواطر

جهــود وزيـــارات.. على أعلـى مســـتوى لتعظيم التعاون وروابط مصر والسودان

جلال دويدار

الأحد، 16 أغسطس 2020 - 06:43 م

 

 من الطبيعى كمواطن مصرى أن أشعر بالغبطة والسعادة لهذا التجاوب التعاونى الأخوى المتبادل بين مصر والسودان. إن ذلك يأتى انعكاسا لعلاقات ووشائج تاريخية تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين.
 لا جدال أن المصالح المشتركة التى يعود عائدها بالنفع الوفير عليهما.. لابد وأن تقوى هذه الروابط. فى هذا الشأن.. فإنه يحسب للرئيس السيسى مثابرته وحرصه على تنمية هذه العلاقات باعتبارها تخدم المصالح الإستراتيجبة.
الشىء البارز فى هذه المسيرة التاريخية بين البلدين.. نهر النيل الذى يجمع بين البلدين منذ آلاف السنين وأدى إلى التلاحم والمصاهرة والتعاون غير المحدود. لا جدال أن الحفاظ على المصالح المشتركة كدولتى مصب لهذا النهر الخالد.. يفرض على البلدين التنسيق والتعاون والعمل معاً من أجل التوافق مع إثيوبيا دولة المنبع. من هذا المنطلق تتعاظم أهمية التواصل المستمر على كل المستويات تحقيقا لهذا الهدف.
 فى هذا الإطار جاءت الزيارتان المهمتان لمسئولين مصريين للسودان فى الآونة الأخيرة ونتائجها المبشرة. كانت الزيارة الأولى للواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة منذ أسابيع بينما جاءت الزيارة الثانية يوم السبت أمس الأول للدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء.
 برنامج الزيارتين تضمن الالتقاء بالقيادات السودانية حيث جرى تسليم رسائل من الرئيس السيسى وبحث سبل التعاون والتكامل فى كل المجالات. كان على رأس ما تم تناوله العمل معاً من أجل التوصل إلى اتفاق ملزم حول تشغيل سد النهضة الإثيوبى بما يحفظ للبلدين حقوقهما المشروعة وفقا للاتفاقات والمواثيق الدولية المنظمة لاستخدامات الأنهار العابرة للحدود.
 د. مدبولى بحث ووفقا للتصريحات الصادرة خلال وبعد الزيارة إقامة وتشغيل العديد من المشروعات المتفق عليها لصالح التنمية فى البلدين. هذه المشروعات تشمل مواجهة أخطار الفيضانات والربط الكهربائى. يضاف إلى ذلك أيضا ما يتعلق منها بالصناعة والتجارة.
رئيس الوزراء أكد أن ذلك سوف يتم على أساس المصير الواحد الذى يربط البلدين والشعبين ارتباطا، فإنه من المتوقع أن يقوم رئيس وزراء السودان د. حمدوك بزيارة مصر تلبية للدعوة الموجهة إليه لاستكمال هذه المسيرة المبشرة المرحب بها.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة