د. ندى الجميعي
د. ندى الجميعي


خبيرة تنمية بشرية تقترح إجراء لتقليل البطالة ورفع مهارات الخريجين

منى إمام

الأحد، 16 أغسطس 2020 - 07:57 م

قالت خبيرة التنمية البشرية والمجتمعية د.ندى الجميعي، إن البطالة والتوقف الإجباري لجزء من القوة العاملة رغم قدرتهم ورغبتهم في العمل والإنتاج، يعد من أهم المشكلات التي تواجه الشباب. 

وأوضحت د.ندى الجميعي، أن السبب الأولي في البطالة يتمثل في عدم توجيه الشباب وتأهيلهم لسوق العمل وخلق الكفاءات وروح المنافسة في العمل، مؤكدة أنه مع توسيع دائرة الاقتصاد وبناء الكثير من المصانع والشركات في المدن الجديدة فهي فرصة متاحة لاستغلال طاقات الشباب وتوجيههم بطريقة تتناسب مع احتياجاتهم الذهنية والعملية.

وأوضحت أن الشاب بعد التخرج يبحث عن الوظيفة المتاحة للمجال الذي درسه ويرغب في العمل به، ولكن دون جدوى، مما يدفعه للبحث عن لقمة العيش في أي مجال، مما يحوله من شخص مبتكر وفي استطاعته صنع القرارات إلى شخص يبحث فقط عن قوت يومه.  

واقترحت د.ندى الجميعي، أن تتبنى الحكومة المصرية تدريب طلبة الكليات لمدة لا تقل عن ثلاث أشهر ولا تزيد عن عام بالشركات الحكومية والخاصة للتدريب العملي وتأهيل الشباب لسوق العمل، حيث تقوم المؤسسة بتقييم أداء الفرد، على أن يقوم بعمل مشروع التخرج بالكلية بدرجات عملية بناء على تدريبه بالشركة وما تعلمه بها، وذلك باب تعاون المشترك بين وزارتي التعليم العالي، والقوى العاملة وبإلزام الشركات على تدريب عدد من الشباب. 

ونوهت إلى أن تعزيز آليات تبادل الخبرات بين الموظفين والمتدربين والدروس المستفادة ونماذج الممارسات الفعالة يخلق شباب طموح يهوى صنع القرارات، ويدعم التحول من التركيز على التعليم فقط إلى التركيز على التعلم، مؤكدة أن الشباب لهم الحق في اكتساب المهارات والمعرفة اللازمة للنجاح في الحياة العملية بتوفير أدوات ووسائل التعلم بالمجان. 

وأشارت «الجميعي» إلى أن هذه المرحلة تسمى مرحلة "التعلم" ما قبل العمل وتبدأ بعد التعليم النظري وتأهل الخريجين للعمل وزيادة ثقافتهم وخبراتهم العملية وأيضا زيادة فرصهم في التوظيف في المجال أو الشركة الذي تدربوا بها.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة