د. فاطمة عبد الرسول
د. فاطمة عبد الرسول


تعرف على حكاية صيد الطيور والعصافير بالصحراء الغربية «الواحات البحرية»

شيرين الكردي

الإثنين، 17 أغسطس 2020 - 01:53 م

 

تهاجر كل عام أنواع مختلفة من العاصفير والطيور من المناطق الباردة في أوربا إلى المناطق الدافئة في مصر (الصحراء الغربية), والسودان جنوباً بحثاً عن الغذاء الوفير هناك.

تقول الباحثة د. فاطمة عبد الرسول، إن الطيور المهاجرة تعود للصحراء الغربية في بداية سبتمبر من كل عام وحتى منتصف أكتوبر ويعكف أهالي الواحات البحرية من هواة الصيد على اصطياد بعضها.

وأضافت أن مهنة الصيد موروث مصري قديم؛ حيث تعد أول مهنة أتخذها الإنسان المصري القديم للعيش في بداية جمع قوته سواء كان بري أو نهري أو بحري فأخذ يستأنس الحيوانات والطيور, ومع كل رحلة كان يتطور من أسلحتة للصيد.

وأصبح القنص عند المصري القديم رياضة يمارسها النبلاء بعد أن كان هذا النشاط يقتصر على بعض الأمر لإقتناء لقمة العيش للقنص كانت تستعمل الكلاب والشباك وبعض أنواع الأسلحة الشبيهة بالبوميرانغ (عصا الرماية).

تحتاج عملية صيد الطيور إلى وقت كبير عند أهل الواحة؛ حيث يتم تنظيم رحلات صيد وسفاري في هذا الموسم, كما أن صيد العصافير يجب أن يكون في مناطق مخصصة, كالمناطق البعيدة عن الأحياء السكنية مثل الغابات والجبال, ويقوم الصياد بتوفير جميع الأدوات اللازمة لعملية الصيد ورحلته داخل الصحراء الغربية.

وأكدت أن عملية الصيد تستخدم في بنادق الخرطوش, والشبكة الهوائية وهي يقوم بنصب شبكة تحتوي على قوائم مثبتة عليها من كلتا الجهتين, وتوضع هذه الشبكة بين الأشجار, أو الأعشاب, وعندما يقترب العصفور من الشبكة سيعلق بها, ولأ يمكنه الفرار منها وهي طريقة رائعة في صيد العصافير.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة