الثلاثاء، 18 أغسطس 2020 - 06:00 م

الحركة المتسارعة والانطلاقة القوية التى تشهدها مصر حاليا على طريق التنمية الشاملة، والتى وضحت بصورة جلية خلال جولات العمل والمتابعة، التى قام ويقوم بها الرئيس السيسى بصفة دائمة طوال السنوات الست الماضية، وآخرها خلال افتتاحه للمرحلة الرابعة من الخط الثالث لمترو الأنفاق،...، تحمل فى طياتها العدديد من الرسائل التى يجب الألتفات اليها وإدراك معانيها ودلالاتها لما لها من أهمية بالغة.
فى المقدمة من هذه الرسائل، تأتى ضرورة الوعى بأن مايجرى على ارض بلادنا الآن وطوال هذه السنوات، هو انطلاقة قوية وشاملة على جميع المستويات الأقتصادية والسياسية والاجتماعية، سعيا لبناء واقامة بنية أساسية حديثة ومتطورة، كضرورة لأبد منها لقيام الدولة الحديثة والقوية التى نريدها.
ويرتبط بذلك أيضا.. الوعى بأهمية وضرورة استمرار هذه الأنطلاقة، والحفاظ على قوة دفعها حتى تحقق الأهداف التى نسعى اليها فى التقدم والبناء والتطوير، من أجل تغيير الواقع وصولا إلى المستقبل الأفضل بإذن الله.
تلك هى الرسائل التى يجب ألا تغيب عنا ونحن نتابع مايقوم به الرئيس السيسى من جولات ميدانية وأفتتاح للمشروعات القومية الكبرى، فى اطار المخطط التنموى الشامل للدولة المصرية.. بكل ما يحمله هذا المخطط فى طيانه من آفاق واسعة للآمل، فى تحقيق طموحاتنا المشروعة فى الأنتقال بالدولة المصرية إلى مصاف الدول القوية والحديثة.
وأهمية هذه الحقائق التى أصبحت قائمة على ارض الواقع بالفعل، أنها تتم فى ذات الوقت الذى نخوض فيه حربا شرسة ضد الأرهاب، ونواجه فيه مخططات دنيئة، من قوى الشد المتحالفة والداعمة للجماعة الإرهابية الكارهة لمصر وشعبها، والساعية لنشر الفوضى وعدم الاستقرار،...، كما نخوض ايضا حربا عنيفة ضد الوباء الذى يهدد العالم كله «كوفيد 19« والذى حققنا فيها حتى الآن نتائج جيدة نتمنى ان تدوم، وتتمكن من القضاء على الفيروس والخلاص منه.