جلال دويدار
جلال دويدار


خواطر

الخط الأحمـر بليبيا.. فى مواجهة تآمر العثمانلى.. وتمويـل الحاقد

جلال دويدار

الثلاثاء، 18 أغسطس 2020 - 06:02 م

مصر ثورة ٣٠ يونيو بقيادة الرئيس السيسى تؤكد كل يوم.. الالتزام الذى لا يتزعزع بالدفاع وحماية أمن مصر القومى. من هذا المنطلق فإن الاطراف التى قد تفكر بالمساس بهذا الحق الوطنى السيادى أصبحت تدرك أن القيادة المصرية مدعومة بجيشها الوطنى وثقة الشعب.. جادة وصادقة فى تحذيراتها فيما يتعلق بتأمين حدودها مع الجارة الشقيقة ليبيا.
 إن ما يلفت النظر.. الحرص المصرى على التزام الصمت منذ إعلان الرئيس السيسى على الرد الحاسم على أى تهديد لمدينة سرت الليبية.. قال أن أى تهجم على هذه المدينة من جانب مرتزقة العثمانلى الطامح فى عائد الثروة البترولية للشعب الليبى الشقيق.. يعد خط أحمر بالنسبة للأمن القومى المصرى.
يأتى ذلك بإعتبار أن هذه المنطقة التى يعسكر فيها الجيش الوطنى الليبى بقيادة المشير حفتر.. تعد حرما لمتطلبات الدفاع عن حدود الأمن القومى المصرى. إقدام الرئيس على هذا التحذير الاستراتيجى.. جاء بعد الدعوة الشعبية الليبية المدعومة بتأييد القيادات الليبية الشرعية للتدخل من أجل حماية.. وطنهم من أطماع العثمانلى.
 لا جدال أن هذا الطرف الأهوج العدوانى.. يعلم يقينا.. شجاعة وإقدام وقدرة وامكانات القوات المسلحة المصرية المتأهبة لحماية أمننا القومى.. لهذا كان طبيعيا أن يفكر بلطجى تركيا وحليف الارهاب.. فى عواقب التجرؤ على أى تحرك يشم منه تهديدا للأمن القومى المصرى. ارتباطا فإن عدم القيام بهذه المغامرة.. قد يكون التصرف العاقل الوحيد للعثمانلى على مدى السنوات الأخيرة من حكمه.
من ناحية أخرى فإن المستجدات على الساحة الليبية توضح أن ما يجرى يقوم على مبدأ.. (تآمر يا عثمانلى.. ادفع يا تميم قطر.. يا موتور يا حاقد). ارتباطاً وفى هذا الاطار تأتى.. زيارة وزيرى دفاع العثمانلى ووزير دفاع القزم الممول.. تميم.
هذه الزيارة تستهدف مواصلة عمليات النهب والابتزاز الأردوغانى.. انها تناولت بحث احتياجات تمويل احتلاله للغرب الليبى. وفقاً للواقع فإن الله سوف يخيب هذا التآمر القائم على العدوان والأطماع.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة