الكاتب والروائي إبراهيم المازني
الكاتب والروائي إبراهيم المازني


"خاف من التشريح فأصبح مؤسسا لمدرسة الديوان".. ذكرى ميلاد إبراهيم المازني

رأفت ماهر

الأربعاء، 19 أغسطس 2020 - 11:22 ص

عرضت "القناة الأولى الفضائية "، تقريرا بالفيديوعن ذكرى ميلاد الكاتب والروائي إبراهيم المازني والذى يعد واحد من رواد النهضة الأدبية .

وذكر التقرير أنه مثل هذا اليوم منذ 130 عامًا،  في 19 أغسطس 1890، ولد في القاهرة الشاعر والكاتب والروائي إبراهيم المازني، وتوفى والده عندما كان في التاسعة من عمره، فأصرت والدته على استكمال التعليم حتى التحق كلية الطب، وعندما دخل صالة التشريح أغمي عليه. 
 

عندها ترك "المازني" الطب، وقرر دراسة الحقوق، ولزيادة مصروفاتها تركها أيضًا وذهب إلى مدرسة المعلمين، وبعد تخرجه في عام 1909 عمل مدرسًا لعدة سنوات، قبل أن يقرر التفرغ للعمل في الصحافة، حيث كتب في جريدة الأخبار لصاحبها أمين الرافعي، وكتب في أيضًا في صحيفتي البلاغ والسياسة الأسبوعية وغيرها من الصحف. 
 

وفي عام 1913 صدر ديوانه الأول مقدمًا مفاهيم أدبية ونقدية جديدة، فكان أحد مؤسسي مدرسة الديوان الأدبية مع الأديب الكبير عباس محمود العقاد والأديب عبدالرحمن شكري، وكتب قصصا قصيرة ومنها صندوق الدنيا وخيوط العنكبوت، وكتب الرواية ومنها إبراهيم الكاتب وإبراهيم الثاني، وعرف كناقد متميز وكناقد بارع، وفي 10 أغسطس عام 1949 رحل عن عالمنا تاركا 40 كتابا في النقد والترجمة والقصة والشعر والرواية.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة