الأربعاء، 19 أغسطس 2020 - 01:52 م

أكد المستشار مايكل نصيف، خبير التنمية الاقتصادية والاجتماعية، أن الاحتفال برأس السنة الهجرية موروثًا تاريخيًا في مصر والعديد من الدول الإسلامية، ولفت إلى أن الفاطميين هم من أول من اهتموا بإحياء ذكرى هجرة سيد الخلق أجمعين في ربيع الأول عام ٤٨٨ هجريًا والمتزامن مارس ١٩٠٥ ميلاديًا اي منذ ٩٢٥ عام ميلاديًا تقريبًا.

ووجه نصيف، التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وقيادات الدولة والشعب المصري وبخاصة المسلمين بمناسبة رأس السنه الهجرية، ذكرى هجرة سيد الخلق النبي مُحمد (صلى الله عليه وسلم).

وقال خبير التنمية الاقتصادية والاجتماعية: للأسف هناك العديد من التغيرات التي فرضتها تداعيات جائحة كورونا، والتي تسببت في تغيير الكثير من السلوكيات ومنها التأثير على كافة الاحتفالات الدينية والثقافية والاجتماعية، ولفت إلى أن تداعيات كورونا حجبت العديد من المناسبات ومنها الاحتفالات الجميلة والموروث الديني والثقافي والتي تعودنا على الاحتفال بها لمدة ٩٢٥ عاما ميلاديا.

وأعرب مايكل نصيف، عن أمنيته في تجاوز أزمة فيروس كورونا التي اجتاحت العالم وهددت البشر على اختلاف ثقافاتهم وعقائدهم ونوعهم وأعمارهم وحرمت الجميع من ممارسة العديد من الطقوس الدينية والاحتفالات الثقافية والدينية والاجتماعية، وأن تعود الحياة لطبيعتها من جديد ونحتفل جميعًا بالمناسبات الدينية والوطنية المختلفة.