جلال دويدار
جلال دويدار


رحلة

مرسى علم.. درة جديدة فى سماء السياحة المصرية

جلال دويدار

الأربعاء، 19 أغسطس 2020 - 06:30 م

إن على شعب مصر المحروسة .. التى باركها الله عندما ذكرها فى كتابه المبين «ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين».. أن يشكر المولى عز وجل على ما أنعم به عليها من فضله ورضوانه.
إن من بين هذه النعم.. تلك الثروات الطبيعية والترابية التى جعلت منها قبلة للزوار ومقصدا لهم وفى هذا الشأن قال المولى عز وجل «ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا» ما جاء بالذكر الحكيم هى دعوة للخلق أن يتعارفوا ويتزاوروا وهو الأمر الذى يتمثل فيما تعنيه السياحة من خير للجميع.
إن مصر تزخر بالثروات الطبيعية بالاضافة إلى وقوعها على بحرين عظيمين يتميزان بأجمل الخصائص والمتطلبات الجمالية الفريدة. إن الشواطئ المصرية على البحرين ينفردان بكائنات رائعة ومياه صافية ورمال ذهبية.. دونا عن كل دول العالم.
>>>
حول هذا التفرد الطبيعى الفريد تأتى فى محافظة البحر الأحمر.. منطقة مرسى علم التى بدأت انطلاقها لتصبح درة جديدة فى سماء السياحة المصرية. على ضوء ما تملكه من ثروات بحرية وشاطئية طبيعية وبيئية بدأت تجذب السياحة العالمية. انها على الطريق الصحيح لتصبح شرم شيخ أخرى فى جذبها للسياحة من كل أنحاء العالم.
المتابعات والاحصائيات تشير الى اقبال متصاعد من جانب العديد من الجنسيات السياحية الأوروبية لقضاء  الاجازات والاستمتاع بمقوماتها البيئية الهائلة. التقارير والدراسات تبشر بالنمو والنجاح.. إنها تستحوذ على مجموعة كبيرة من المحميات الزاخرة بعجائب الكائنات البحرية الرائعة. إن ما يتوافر بها يعد عاملا جاذبا للسياح اذا ما تم الدعاية والترويج له وتسويقه.
>>>
يضاف إلى هذا ما تتمتع به مرسى علم المطلة على البحر الاحمر لعشرات الكيلو مترات من شواطئ رملية ذهبية ومياها دافئة طوال العام لممارسة رياضة السباحة والصيد وحمامات الشمس. لايقتصر ثراء هذه المنطقة الواعدة سياحيا من أرض مصر.. على جمال الشواطئ فهناك أيضا رياضة الغطس وأيضاً الشعب المرجانية فى مياهها والتى تتواجد بها كل أنواع الاحياء البحرية بأشكالها المثيرة. ليس هذا فحسب وانما يوجد بعد عشرات الكيلو مترات بالسيارة حلايب وشلاتين التى توصف بأنها من أنسب المناطق لجذب هواة السفارى وصيد البراري.
>>>
كل هذه العوامل الجاذبة للسياحة متواجدة فى جنة مرسى علم. انطلاقاً من كل هذه المقومات واستثماراً لوجود مرسى علم على الخريطة السياحية العالمية.. لابد وأن تلقى الاهتمام والرعاية من جانب أجهزة الدولة. هذا الاهتمام يتم ترجمته حاليا الى خطوات ومشروعات للارتفاع بمستوى المرافق والخدمات وتقديم التسهيلات للمزيد من الاستثمار السياحي.. يأتى ذلك ايمانا وتجاوبا مع المد السياحى المتوقع.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة