رئيس الجامعة المصرية الصينية أثناء حواره مع محررة بوابة أخبار اليوم
رئيس الجامعة المصرية الصينية أثناء حواره مع محررة بوابة أخبار اليوم


حوار| رئيس الجامعة المصرية الصينية: التعليم المدمج هو الحل.. وهذه تفاصيل المنح المجانية 

مروة فهمي

الخميس، 20 أغسطس 2020 - 03:44 م

نحن الأقل مصروفات بالمقارنة بالجامعات الأخرى

هذه شروط سفر الطلاب للصين.. ونعمل على تدعيم العلاقات بين القاهرة وبكين

الجامعة تقدم منحا كاملة لأبناء الشهداء والطلاب المتفوقين غير القادرين

نقدم 25 منحة دراسية للمتميزين من المناطق والمحافظات الحدودية والنائية

جاهزون للعام الدراسي الجديد بمزيج من "الأونلاين" والحضور

قرارات وزارة التعليم العالي بالنسبة لطرق امتحانات سنوات النقل كانت صائبة

مصر تحتاج لإنشاء أكثر من ٥٠ جامعة جديدة

 

في مدة قياسية، نجحت الجامعة المصرية الصينية، في تحقيق نجاحات وحفر اسمها وسط كبرى الجامعات الدولية المنتشرة على الأراضي المصرية  وإثبات وجودها داخل مصر، فقد استطاعت في 4 سنوات فقط  في جذب العديد من الطلاب، وأشادت العديد من الجامعات العالمية بالجامعة المصرية الصينية، وكان آخرها جامعة جياوتونج الصينية.

 

"بوابة أخبار اليوم" أجرت حوارًا مع د. أشرف الشيحي رئيس الجامعة المصرية الصينية، ووزير التعليم العالي السابق، للتعرف على استعدادات الجامعة للعام الدراسي الجديد.

 

 وإلى نص الحوار..

 

هل قمتم بزيادة المصروفات الدراسية بالجامعة هذا العام؟ 

نحن أقل مصروفات بالمقارنة بالجامعات الأخرى، ووزارة التعليم العالي على علم بذلك، وذلك حتى لانقسو على أولياء الأمور خاصة في ظل جائحة فيروس كورونا وتداعياتها الاقتصادية، فنحن على علم بأن الكثير من الأهالي فقدوا أعمالهم كما أن البعض منهم فقد جزءًا كبيرا من راتبه، وعلى الرغم من أن المصروفات الدراسية في الجامعة المصرية الصينية ليست غالية، إلا أننا نعتبر أكثر جامعة تقدم منحا دراسية كدعم منا في ظل جائحة كورونا.

ومصروفاتنا هي نفس رسوم العام الدراسي السابق  للطلاب القدمى، وبالنسبة للطلاب الجدد فإن المصروفات لن تتجاوز  10٪، بعكس الجامعات الأخرى التي ضاعفت القيمة.

 

هل يتم تحصيل المصروفات بالدولار؟

هذا غير صحيح، فنحن نحصل المصروفات بالجنيه المصري، برغم أن كثيرًا من الجامعات تحصل المصروفات بالعملات الصعبة، وبالرغم أيضًا من أن لدينا اتفاقيات مع جهات ومؤسسات تعليمية أجنبية مشتركة في العديد مع دول العالم، ونتيح للطلاب السفر للصين ودول أخرى والدراسة هناك لعام كامل بها كجزء من دراستهم.

 

كم عدد الطلاب الذين تستقبلهم كليات الجامعة في العام الجديد؟

الأعداد محددة من قبل وزارة التعليم العالي، منهم ٥٠٠ في الهندسة ومن ضمنهم الطلاب الوافدين، و500 بالاقتصاد، و400 للعلاج الطبيعي، بجانب المنح  المقدمة من كل كلية، وهذا هو الحد الأقصى للزيادة.  

نحن في الجامعة لدينا 3 كليات، هي الهندسة للعام الخامس، والاقتصاد والتجارة الدولية والعلاج الطبيعي للعام الرابع، وسنضم الصيدلة بداية العام الدراسي المقبل.

ونحن في انتظار موافقه اللجنه بقبول الطلاب للعام الدراسي الجديد بالصيدلة، فتأجيل العام الدراسي الجديد في صالحنا حتى توافق اللجنه ونقبل الطلاب على الفور.

 

ماذا عن المنح الدراسية التي تقدمها الجامعة المصرية الصينية؟

الجامعة المصرية الصينية، تقدم عددا من المنح الدراسية للمتميزين من أبناء المناطق والمحافظات الحدودية والنائية، بترشيح مباشر من المحافظين لمن تنطبق عليهم  شروط الترشيح، بإجمالي عدد25 منحة للدراسة بكليات الجامعة المختلفة، كالعلاج الطبيعي والهندسة والاقتصاد والتجارة الدولية.

والمنح التي تقدمها الجامعة المصرية الصينية لأبنائها من الطلاب المصريين المتميزين في المحافظات النائية، ما هي إلا واجب وطني، ودور محوري للجامعة في دعم وتنمية محافظات مصر الحدودية والنائية التي تفتقد وجود مؤسسات تعليمية قوية، علما بأن الجامعة تحرص على أن يكون الطلبة المستفيدون بالمنح من الذين تنطبق عليهم الشروط والضوابط الصادرة من المجلس الأعلى للجامعات الخاصة والأهلية في هذا الشأن.

كما تقدم الجامعة أيضا منحا كاملة لأبناء الشهداء، والطلاب المتفوقين غير القادرين، والطلاب المتميزين غير القادرين بموجب بحث اجتماعي.

 

ما شروط سفر الطلاب إلى الصين؟

إجادة اللغتين الإنجليزية والصينية، لأن التعليم هناك باللغة الأولى والحياة بالثانية، بالإضافة إلى شرط التفوق العلمي، ونحن كجامعة نعلمهم اللغة الصينية، ونجهزهم كي يكونوا قادرين على المعايشة والتعلم هناك، وهذا جزء ضمن التدريب الميداني الذي تتميز به الجامعة.

 

ماذا عن سوق العمل الخارجية؟

السوق العالمية تقول إن كل ١٠ وظائف سيختفي منها ٩ وظائف تقليدية، وإن المستقبل للشركات الصغيرة الناشئة على يد من يتعلمون ريادة الأعمال والاعتماد على النفس، لذلك تعمل الجامعة على إكساب هؤلاء الطلاب كل هذه المهارات من خلال مركز الابتكار «Innovation Center» الموجود بالجامعة والحضانات، التى تتبنى الأفكار الإبداعية، بالإضافة إلى الأساتذة، الذين يعملون على مساعدة المبدعين منهم على تنفيذ أفكارهم.

 

هل تقبلون طلابا محولين من جامعات أخرى؟ 

يحرص عدد من الطلاب على التحويل للجامعة المصرية الصينية، ولكن نحن نقبل المتميزين والناجحين منهم ويجب أن يكون التقدير عالي.

 

ماذا عن الأنشطة الطلابية؟

تولي الجامعة اهتماما كبيرا بالأنشطة الطلابية، ونحرص على تنظيم المسابقات والأنشطة العلمية التي تعود بالنفع في تنمية مهارات الطلاب ما يؤهلهم للمنافسات العالمية، وتعزيز روح المنافسة الشريفة بينهم حتى نحصل على خريج قادر على تنفيذ ما يتطلب منه بمهارة منقطعة النظير ويكون مطلوبا في سوق العمل المحلي والعالمي.

 كما نقوم حاليا بتعيين الكثير من المعيدين والمدرسين الجدد بالجامعة، ولكن نقول لهم العقد الرسمي معنا من أول شهر سبتمبر، ونقوم خلال تلك الفترة بإعطائهم كورسات للتعليم "الأونلاين" وشهادات خبرة .

كيف يجرى إعداد الطالب من حيث المهارات والإبداع؟

التفكير ثم التفكير، نحن قادرون على أن نجعل الطالب يفكر كثيرًا، وذلك يؤدى إلى الإبداع والابتكار وتأهيله إلى سوق العمل، لا بد من تعليم الطلبة التفكير الإبداعي الخلاق.

 

ماذا عن دور الجامعة في دعم العلاقات المصرية الصينية؟

أعتقد دور مهم جدا لأن الجامعة الصينية هي الوحيدة في الشرق الأوسط وأفريقيا والمنطقة العربية، وكلنا نعلم أن التجربة الصينية أصبحت مطلوبة جدا سواء في التعليم أو في إعداد الكوادر لسوق العمل، فهذا يعمق العلاقات المصرية الصينية.

وبالفعل لنا دور كبير من خلال التعاون العلمي والدرجات العلمية المشتركة والوفود، ونسهم في دعم الاستفادة بالتجربة الصينية الرائدة رقم واحد في العالم بالمشروعات الصغيرة وريادة الأعمال.

 

هل تسهمون في توطين صناعة الإلكترونيات بمصر؟

نعمل على الارتباط بالصناعة والتدريب والابتكار، وهناك وسائل كثيرة في ذلك منها استيراد الصناعة وبيعها كمنتج وهذه الطريقة الأسهل.

وهناك تجربة أخرى وهى تصنيع التكنولوجيا الخاصة بنا، وهذا ما يحتاج الفكر الإبداعي وتبنى الأفكار من أجل إخراج منتج مصري بفكر وطني، وما بين الاثنين هناك ما يُسمى بنقل وتوطين التكنولوجيا، وذلك من خلال شركات أجنبية تتولى التصنيع داخل مصر وتحصل على نسبة من هذا، مثل صناعة السيارات التي تشكل ٤٠٪ منها تصنيعًا محليًا، على أن تتزايد هذه النسبة ثم بعد ذلك يكون الإنتاج مصريًا ١٠٠٪.

 

كيف ترى نظام التعليم الجامعي "أونلاين" في  ظل جائحة كورونا؟

يجب أن نعرف في البداية أن التعليم "الأونلاين"، منظومة فرضت علينا ولم يقل أحد إن التعليم "الأونلاين" تعليم مثالي، فالتعليم المثالي هو التعليم المدمج الذي يجمع بين "الأونلاوين"  بواسائل التعليم والتكنولوجيا الحديثة، والتعليم التقليدي الذي لا يمكن الاستغناء عنه أبدا فقيمته تزداد في السنوات التعليم الأولى وتتلاشى عند الوصول للدراسات العليا.

ولكن نسبه الخلط بين الاثنين تكون المعادلة التي يتم النظر لها بعين الاعتبار، وخير مثال على ذلك الطالب الابتدائي ففي تلك الحالة يجب أن يكون التعليم وجها لوجه "مباشرة" بنسبة 90%  من الدراسة، ففي تلك المرحلة يكتسب الطالب مبادئ وعادات وتقاليد من خلال أخلاق المدرسين الذين يقومون بتعليمه، وبالتدريج تقل تلك النسبة حتى يصل إلى الجامعة، ففي تلك المرحلة يكون بمقدورنا طلب مشروعات بحثية من الطالب عن طريق بنك المعرفة والبحث الإلكتروني ، ويحاول الطالب جاهدا إنجاز المشروع البحثي بطريقة مبتكرة قد تفضي إلى تقديم الحلول للمشكلات، وفي تلك المرحلة أيضا نكون وصلنا إلى التعليم المدمج.

 

حدثنا عن تجربتكم في التعليم في ظل أزمة كورونا؟

 

لقد كنا فطنين لأهمية التعليم "أونلاين" حتى قبل ظهور فيروس كورونا "كوفيد 19"، ففي يوم15 فبراير الماضي قلت  في اجتماع بالجامعة المصرية الصينية، إن الجامعات سوف تغلق ولايوجد بديل أمامنا غير "الأونلاين"، وقمنا بتجهيز الأساتذة وكافة التحضيرات اللوجستية، وبدأنا نعطي محاضرات توعية، وقمنا بإجراء "بروفات" على نظام "الأونلاين"، وفي 15مارس جاء قرار بغلق الجامعات وبدايه التعليم "أونلاين"، وسألني الوزير بعدها بيومين عن موقفنا من "الأونلاين"، فقمت بالرد على الخطاب الموجه من الوزير، وأخبرته أننا جاهزون بنمسبة 100%  وأننا لن نوقف أية محاضرة في أية كلية بالجامعة وكله "أونلاين". 

وبعد ذلك كنا سباقين في الاستعداد لامتحانات "الأونلاين" حتى قبل أن يتم الإعلان عنها، وقمنا بتجهيز بنوك أسئلة، وأجرينا عدة بروفات مع الطلاب على طرق الامتحانات "الأونلاين" حتى نرصد درجات أعمال فصلية للطلاب، وقمنا بتجهيز امتحانات "الأونلاين" حتى قبل إعلان وزارة التعليم العالي عن ذلك. 

 

كيف اجتازت الجامعة الامتحانات في ظل جائحة كورونا؟

الجامعة اجتازت الامتحانات بنجاح، وإن لم يكن لدينا فرقا نهائية بالجامعة، وباقي الفرق تم الامتحان "أونلاين" وتقديم أبحاث، لكن كان يوجد "سمركورس" ومجموعات تقوية بالجامعة، ومرت الأمور على كل الخير وتمت الامتحانات داخل الجامعة، ونفذنا كل الإجراءات الاحترازية من كمامات ومطهرات وأبواب تعقيم  ووقت حضور وانصراف ولم يتم التبليغ عن أية حالة كورونا واحدة أثناء الامتحانات.

 

ما رأيك في تجربة الامتحانات بجميع الجامعات في ظل جائحه كورونا؟

هذه التجربة كانت مفاجئة للكل طبقا للبنية الأساسيه لكل جامعة، فكل جامعة تعاملت مع الجائحة بمقوماتها الموجوده فهناك جامعات نجحت وتفوقت أكثر من أخرى، وجامعات اجتازت الأزمة، وفي كل الأحوال سواء بالتوفيق عدم التوفيق فقد اجتزنا هذه الأزمة، ولن نرجع للوراء مرة أخرى، وسرنا جميعا في خطوة  تطبيق"الأونلاين" ولولا هذه الأزمة، ما تعاملت الجامعات بهذا التطبيق المهم.

ما تقييمك لقرارات وزارة التعليم العالي بالنسبة لطرق الامتحانات؟

تعتبر قرارات وزارة التعليم العالي بالنسبة لطرق الامتحانات، صحيحة بالنسبة للطلاب في سنوات النقل، فكان اختيار الأبحاث صحيح لأنه لو كان هناك نقص في المادة التعليمية، سيكون بمقدورنا تعويض ذلك السنة القادمة أو التي تليها، ولو جزء من المنهج لم يدرسه الطالب، سيتم تعويض له ذلك في السمر كورس.

أما طالب السنة النهائية، فليست لديه أية فرصة للتعويض، فلابد أن يعقد امتحان له ولابد أن يتم وإبراز درجات الحضور، فمن هؤلاء يتم تعيين معيدين فدرجة واحدة فقط تكون فارقة، ولذلك فإن قرار وزارة التعليم العالي بإجراء امتحانات لهم بالسنوات النهائية يعتبرعادلا وصحيحا بنسبة 100%، ونحيي  الوزير على هذا القرار لأنه كان صائبا.

وبالنسبه للجامعة المصرية الصينية، فقد قامت بتجهيز نفسها للدراسة في العام الجديد في أكتوبر 2020، باستخدام نظام "الأونلاين" وعدم توقفه لكن بنسب محددة، فالبنسبة للطلاب الجدد في السنة الأولى بالجامعة سيكون لزاما عليهم الحضور حتى لا يتعودوا على عدم حضور المحاضرات كما كان في الثانوية العامة ، لكن سيكون متاحا لهم "الأونلاين" فيما بعد لكن بالتدريج، وبالنسبة للطلاب في السنوات ما بعد السنة الجامعية الأولى فسوف نجمع بين الشقين "الأونلاين" ونظام الحضور، ولن نكتفي ولا نكتفي بـ"الأونلاين" حتى لا يكون لدينا تعليم ناقص، فلابد الجمع بين الشقين حتى تطبق  التعليم المدمج الذي يجمع بين "الأونلاين والحضور".

 

بناءً على ما ذكرته كيف استعدت الجامعة المصرية الصينية للعام الجديد؟

 

بالنسبة للكليات النظرية، لاتوجد مشكلة فهي تجمع بين الشقين من التعليم، وفيما يخص الكليات العملية، فقمنا بإنشاء الكثير من المعامل على أعلى مستوى للدراسة فيها وتدريس مقررات إلكترونية، كما قمنا فقد بإنشاء مركز للاتصالات والمعلومات في الجامعة  يشمل ٦ وحدات، ولكن أهم وحدة تم إنشائها للعام الدراسي الجديد 2020 - 2021وحدة تطوير المقررات الإلكترونية، وجارٍ التعاقد مع وحدة الاتصالات لتقوية النت والشبكات بالجامعة حتى تستوعب النقلة الدراسية القادمه في الفصل الجديد.

 

ماذا عن نشاطات الطلاب خلال فترة الصيف؟

 

نعم، فمن ضمن مميزات الجامعة أن هناك طلابًا حاليًا يدرسون "السمر كورس" لتحسين تقديراتهم، وذلك عن طريق جزء "أونلاين" ويتم أخذ الحضور والانصراف فيه، وجزء حضور رسمي بالجامعة وتم البدء فيه منذ شهر تقريبا وتوقف مع منتصف أغسطس. 

 

برأيك هل تحتاج مصر جامعات جديدة؟

 

بالطبع، نحتاج أكثر من ٥٠ جامعة أخرى، وهذا جزء من إستراتيجية ٢٠٣٠، لكن الأمر لا يُحسب بعدد الجامعات بل بفرص التعليم، فهناك جامعة بها ٥٠٠ طالب وأخرى بها ٢٥٠ ألفًا، وهكذا يجرى التفكير.

نحن لدينا ٢٤ جامعة حكومية تتحمل ٦٧٪ من التعليم في مصر، والخاصة الـ٢٤ أيضًا تتحمل ٥٪ فقط، في حين تتحمل جامعة الأزهر ١٣٪، والباقي للمعاهد الخاصة.

وفي ٢٠٣٠ ستزيد الجامعات الحكومية بحسب توسعاتها المستقبلية ٣ جامعات جديدة، وذلك فى المحافظات المحرومة، مثل جنوب سيناء والبحر الأحمر والوادى الجديد ومطروح، ٢٠١٩.

وليس صحيحًا أن ننظر إلى التعليم بأنه تعليم عالٍ بدرجة ليسانس أو بكالوريوس فقط، لأن هناك تجارب ناجحة في ألمانيا واليابان وأمريكا مثلًا في التعليم المتوسط وفوق المتوسط.

لماذا لا توجد في مصر كليات للطب البديل أو صناعة المعارض برغم أنه معترف دوليا؟

الطب البديل هو أحد المجالات التي تُدرس في كليات الطب كجزء من المنهج، وليس كبرنامج منفرد، ونحن في الجامعة المصرية الصينية لدينا كلية العلاج الطبيعي التي تدرس الطب البديل والعلاج الصيني، لأنها ترتبط بالثقافة الصينية، وسيجرى تفعيل ذلك في كلية الصيدلة والمستحضرات الطبية، لأننا جامعة غير تقليدية.

قمنا بعمل برامج مشتركة لتدريب طلابنا للتدريب على هذه المهارات في الطب الصيني التقليدى في الصين، وحصولهم على شهادات في هذا المجال.

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة