الخميس، 20 أغسطس 2020 - 05:21 م

الفضائيون بنوا الأهرامات، جريمة الفيرمونت، رمضان صبحى فى الزمالك، اوباما مضى للأهلي، عمرو دياب متجوز فى السر، طارق العريان كان بيخون اصالة، حمو بيكا ثروته٢٠٠ مليون جنيه، مرض فيروز، وفاة محمود ياسين، وصولاً إلى التطبيع مع اسرائيل، والحرب على الإسلام، كلما أصبح العنوان أكثر سخونة، وازدادت القصة نميمة  زاد الإقبال، وتضاعف القراء، بغض النظر عن مدى صحة المعلومة، او مصدرها، فأصبح لدينا نهم لتلك الأخبار، وأصبح تصديقها أسهل بكثير من تكذيبها، وللأسف أن ثقافة البحث عن المعلومة معدومة فى ظل وجود جهات معينة كل هدفها هو تشتيت القارئ، فبعيداً عن بعض المؤسسات الإعلامية التى تنتهج هذا الخط لكسب الأموال الا ان مواقع التواصل الاجتماعى اتاحت فرصة لأشخاص عاديين القيام بذلك وهذا يرجع إلى ان هناك عاملا نفسيا يجعل لديهم لذة فى الحديث عن الاخرين بسبب الشعور بالافضلية او لكى يصبحوا مصدرا للاهتمام لذلك أحب ان اذكرهم بقول الله تعالى «فتبينوا».