الجمعة، 21 أغسطس 2020 - 04:14 م

كشف رئيس حكومة تصريف الأعمال في تونس، إلياس الفخفاخ، عن وجود "مخططات وتساهل للشعوذة والعبث بمؤسسات الدولة ونشر الأخبار الزائفة"، داعيا إلى ضرورة إيقاف ذلك.

وشدد الفخفاخ إثر لقائه برئيس البرلمان راشد الغنوشي، على ضرورة تنقية المناخ السياسي وأخلقته، وضرورة الانطلاق في حوار جدي حول تنقيح قانون الانتخابات، قائلا: "الوضع في تونس أخطر من مسألة تغيير حكومات وتنصيب حكومة جديدة".

وأشار إلى ضرورة إيقاف مسار حملات تشويه رجال الدولة، وإلا فإن البلاد ستحكمها العصابات، بحسب إذاعة "شمس" المحلية.

وقال الفخفاخ إن اختيار المكلف بتشكيل الحكومة، هشام المشيشي، تكوين حكومة تكنوقراط "لن يكون كافيا"، على اعتبار أن العملية يجب أن يحصل حولها توافق.

وأشار إلى أن البرلمان يتكون من أحزاب ولا يمكن للعملية أن تكون دون توافق.

وتابع أنه أبلغ المشيشي بذلك، قائلا: "نصحته بإيجاد صيغة توافق لما لا تكون حكومة التكنوقراط ولكن تجمع أكبر قدر من التوافق حولها من المؤسسات بصيغة ما".

واستقبل رئيس مجلس النواب التونسي راشد الغنوشي رئيس حكومة تصريف الأعمال إلياس الفخفاخ، اليوم الجمعة.

ويتعلق اللقاء بطلب الحكومة عقد دورة استثنائية للمجلس قصد استعجال النظر في مشروع القانون المتعلق بالتنشيط الإقتصادي وإدماج القطاع الموازي ومقاومة التهرب الجبائي.