السبت، 22 أغسطس 2020 - 10:05 ص

قال الإتحاد المصري للتأمين خلال نشرته الأسبوعية، إن جوانب صناعة تأمينات الحياة وكذلك أقساطها ظلت ثابتة لعدة سنوات وفي ظل انخفاض أسعار الفائدة اليوم.

وأضاف أن عملاء التأمين ووثائق الادخار التقليدية أصبحت غير جذابة، فمن الصعب إقناع أشخاص أصحاء بأنهم بحاجة إلى تأمين على الحياة. فليس من المستغرب إذن أن تقوم شركات التأمين بإعادة تقييم ما تقدمه من تغطيات حالية لتنشيط نمو أقساط تأمينات الحياة.

وتابع الإتحاد المصري للتأمين، خلال نشرته أن مشهد الخطر يتغير باستمرار، حيث يتزايد الحجم النسبي لجيل الألفية، ويرتفع متوسط العمر المتوقع، ويتسع نطاق اقتصاد العمل الحر. وتؤثر جميع هذه العوامل على احتياجات عملاء التأمين الحاليين.

واشار الإتحاد المصري للتأمين، أن شركات التأمين تسعى بالإضافة إلى دورها التقليدي كدافع للتعويضات أن تتولي أدوار أخرى كشريك ومانع للمخاطر من خلال دمج منتجات تأمينات الحياة التي تؤمن الثروة والصحة ونمط الحياة مع أنواع أخرى من وثائق تأمينات الحياة.

ونوه شركات التأمين الوافدة الجديدة قد بدأت تترك بصماتها على الصناعة بتوفيرها حلول مبتكرة وفريدة من نوعها، ومع ذلك لم تستطع تلك الشركات أن تخلع شركات التأمين التقليدية من عرشها حتى الآن، مشيره الي أنه لكي تحافظ شركات التأمين على هذا الوضع، يجب عليها أن تتعاون مع شركائها في النظام البيئي لتعزيز الكفاءات اللازمة لتقديم حلول مقنعة وحديثة للعملاء.

وتابع أنه لكي تتطور تفضيلات العملاء أيضاً بسرعة، ويجب على شركات التأمين الاستجابة بسرعة لهذه التفضيلات للاحتفاظ بحصتها في السوق.

ويتوقع حاملو الوثائق عند تعاملهم مع شركات التأمين أن تكون تجربتهم أكثر ملائمة وجاذبية، وتعتمد بصورة أكبر على التعامل الرقمي، فهم يريدون خدمات متاحة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع عبر القناة التي يختارونها.

وأوضحت النشرة، أنه بمعنى أن عملاء اليوم هم الذين يحددون طرق التحول إلى أحدث نماذج الأعمال، ونتيجة لذلك، فقد بدأت شركات تأمينات الحياة تبتعد عن التغطيات الروتينية السابقة التي اقتصرت تفاعلاتها على مطالبات الوفاة فقط، وبدلاً من ذلك أصبحت تفكر في لحظات الحياة ذات المغزى لحاملي الوثائق لتقديم حلول جديدة مصممة خصيصاً لهم.

وأضافت أنه قد يكون تفاعل شركة تأمينات الحياة التقليدية مع عملائها قليلاً وعلى فترات متباعدة، ولكن مع ظهور منتجات تأمينية أبسط، أصبح لا بد من زيادة وتيرة الإتصال مع العملاء، علاوة على ذلك، يجب أن تكون تفاعلات العميل مع شركة التأمين الآن سلسة وخالية من الاحتكاك.