خالد الطوخى
خالد الطوخى


جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تضاهى جامعات أوروبا بمصاريف أقل

بوابة أخبار اليوم

السبت، 22 أغسطس 2020 - 07:00 م

- خالد الطوخى يضرب مثالا يحتذى به فى الوطنية ومواقفه الإنسانية .. ويضع الجامعة في أرقى المستويات التعليمية 
    

لا يمكن أن يكتمل النجاح بدون مشاركة مجتمعية حقيقية، وملموسة على أرض الواقع، حتى لا تنفصل الكيانات سواء اقتصادية أو تعليمية عن المجتمع، لذلك كانت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا فى طليعة الجامعات التعليمية التى تضع المسئولية المجتمعية فى قائمة أولوياتها، حيث حققت فى هذا المجال انجازات كبيرة تدعو للفخر، بتوجيهات من خالد الطوخى رئيس مجلس أمناء جامعة مصر، الذى أصبح مثالا يحتذى به فى الوطنية وفعل الخير، إذ استطاع تحويل الجامعة إلى نقطة إشعاع حضارى وفكرى وفنى وثقافى، إضافة إلى المبادرات الانسانية النبيلة المتجددة، ويحسب له عدم زيادة المصروفات الدراسية رغم حجم الالتزامات الكبيرة التى على عاتقه، ولم ينس منح التعليم المجانية للطلبة المتفوقين غير القادرين، وجعل من الجامعة خدمة وطنية وإنسانية واجتماعية.

 

 

خالد الطوخى لا ينفصل دوره الانسانى عن رسالته التعليمية والأكاديمية أبدا، فالرجل لا يدخر جهدا فى مساعدة من يستحق، ولم يتردد لحظة فى منح الطالبة نور الهدى عبد الغفار منحة تعليمية مجانية شاملة مراحل التعليم بكلية الطب البشرى نظرا لظروفها الصعبة وتفقوها فى الثانوية  يحرص على إتاحة التعليم لكل متفوق مصرى، خصوصا وأنه يولى اهتماما خاصا بالمسئولية المجتمعي، ودائما ما يصنع حالة وجدانية راقية فى نفوس الطلابها جاعلا من تلك جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا المكان الأقرب والأكثر جاذبية للطلبة لتكتمل روح العملية التعليمية بالحب والإخلاص والخدمة الراقية، وفى مشهد يؤكد مواقفه الوطنية المشرفة افتتح دار العزل التابع لمستشفى سعاد كفافى الجامعى، بصورة مشرفة أمام العالم على مساحة 5 أفدنة، وبسعة 190 سرير، حيث يشمل المبنى على 5 أدوار، مزودة بأحدث الأجهزة اللازمة، وفق أعلى المعايير الطبية.

 

 

فى عهد خالد الطوخى والذى استلم الراية من والداته الراحلة الدكتورة سعاد كفافى رائدة التعليم فى مصر وأيقونة العمل التربوى، صارت الجامعة تضاهى الجامعات الأوربية فى مستوى التعليم والأساليب الحديثة المتبعة للتعليم والتى تعد من أحدث الأساليب على مستوى العالم، ليضمن مستقبل مشرق لشبابنا ووطننا بإنجازاته التى نفخر بها أمام الدول، وشهدت الجامعة طفرات واسعة على كل المستويات، تعليميا وإداريا وثقافيا، وتوسعت لتصل الى 14 كلية آخرها التمريض التى بدأ الطوخى فى تدشينها، ليكمل سلسة الكليات العلمية ومنها كلية الطب ومستشفاها التعليمي، كلية الصيدلة والتصنيـع الدوائي، كلية طب جراحة الفم والأسنان، كلية العلاج الطبيعي، اضافة الى كلية العلوم الطبية التطبيقية، كلية التكنولوجيا الحيوية، كلية الهندسة والتكنولوجيا، كلية تكنولوجيا المعلومات، كلية الاقتصاد و إدارة الأعمال، كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال، كلية اللغات والترجمة، كلية الآثار والإرشاد السياحي، وتحولت الجامعة إلى جامعة ذكية وبها بنية تكنولوجية قوية جدا معلوماتيا، وتعزز الجامعة من موقفها التكنولوجى.

 


 
ولم يكتف خالد الطوخى بالتوسع فى الكليات العلمية والمعملية، بل جعل من أوبرا جامعة مصر منارة ثقافية لفنانى مصر والعالم العربى، حيث عمل على إثراء القيمة الفنية والتثقيفية لوجود أوبرا جامعة مصر، والتى تتبنى المواهب وتثقلها وتساعد على وجود حالة من الإبداع للاستفادة من مهارات الصغار والكبار، وفى كافة المجالات من الرسم والنحت وغير ذلك، فوجود الأوبرا يدعم العملية التعليمية ويدعم الأنشطة الفنية، حيث تهتم إدارة الجامعة أن يكون خريج الجامعة مثقفًا وليس متعلمًا فقط، وهنا يظهر أهميتها فى دعم الإبداع، إضافة إلى وجود مدارس داخل الجامعة للموهوبين للموسيقى والباليه، كما أن هناك العديد من مدارس المهارات داخل جامعة مصر، وقسم لصحة المرأة فى المستشفى والذى يهدف لخدمة كافة المواطنين فى شتى المحافظات، وهو خدمي وليس للربح، ويهدف إلى نشر الوعى بالإضافة إلى العلاج، وتعد جامعة مصر أول جامعة مصرية خاصة تشارك مع الاتحاد الأوروبى فى تبادل طلابى كامل، ولها السَّبق الكامل في التعاون والتدريب مع الاتحاد الأوروبي، وشملت الاتفاقيات العديد من الجامعات العريقة بلندن وفرنسا ورومانيا، وتم سفر العديد من الطلاب فى دورات للتطبيق العلمى والتثقيفي واكتشاف الخبرات والتعاون المشترك.
 

 

 

 

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة