جلال دويدار
جلال دويدار


خواطر

رغم المعاناة.. مؤشرات الواقع تؤكـد.. الرخـاء قـادم بإذن الله

جلال دويدار

الأحد، 23 أغسطس 2020 - 07:28 م

ليس مبالغة أو تجاوزًَا فى الرأى..ابداء التأييد لأن يدفع المواطن تكلفة الخدمة التى يحتاجها.. إذا ما كانت بالمستوى الذى يحظى باحتياجاته ورضائه. ليس غائبا ان الزيادات فى رسوم الخدمات واحد أمثلتها تذاكر المترو سوف تمثل عبئا ماليا..خاصة بالنسبة لمحدودى الدخل.
هذا الأمر ينطبق على كل وسائل المواصلات العامة التى تتحمل منذ سنوات خسائر فادحة ادت إلى تدهورها. طبعا لا يمكن اغفال ان ما تعرضت له كان فى معظم الأحيان نتيجة الإهمال وسوء الادارة وعدم كفاءة نسبة كبيرة من الطاقة البشرية العاملة بالاضافة إلى عدم وجود اعتمادات مالية للإصلاح والتطوير والتحديث.
كثير من هذا الخلل عمدت  دولة ٣٠ يونيو إلى وضع نهاية له. فى ظل هذا المخطط جاء التحرك نحو التغيير الشامل. إنه يتم فى إطار خطة قومية شاملة  للنهوض بمصر المحروسة فى كل المجالات بما يليق بتاريخها وحضاريتها.
هذه الخطة شملت تخصيص مئات المليارات من الجنيهات لتحسين الخدمات الصحية والتعليمية بالاضا فة الى عمليات الاحلال والتجديد لجميع مرافق الدولة وبالتالى الخدمات التى تقدمها ويستفيد منها الشعب.
ادراكا بأن «الإيد قصيرة والعين بصيرة» .. فإنه لم يكن امام الدولة لمواجهة عجز الدخل والايرادات سوى اللجوء إلى برنامج الاصلاح الاقتصادى الشجاع والجرىء. هذه الخطوة الجبارة تطلبت اللجوء إلى قروض بمئات المليارات من الجنيهات لدعم الوضع الاقتصادى وتمويل الخطة القومية الطموحة للإصلاح الشامل لكل مرافق الدولة.
بعد ان بدأت نتائج التنفيذ تظهر للوجود كان على الدولة التزاما تفرضه المسئولية.. سداد هذه القروض. فى هذا الشأن كان عليها ان تتخذ الاجراءات لتوفير اقساط هذه الالتزامات المالية من خلال تحصيل قيمة ما اصبح عليه التحسن فى خدمات مرافقها لدرجة المستوى اللائق الذى يستجيب لآمال وتطلعات المواطنين.
من ناحية أخرى فإن الدولة وبالتجربة.. لاتتوانى عن الإقدام على رفع الأجور والمرتبات والمعاشات.. كلما توفرت لديها الامكانات للإقدام على هذه الخطوة. ارتباطا فإنه يتم اقرار هذه الزيادات فى اطار خطة تستهدف ان يكون هناك توازن بين الدخول والأعباء بما يحقق الارتفاع بمستويات المعيشة لجميع الفئات.
ليس مطلوبا فى هذه المرحلة التى ستكون قصيرة بإذن الله سوى الصبر والتحمل حيث ان الرخاء لم يعد بعيدا. ان ما يبشر بالخير ان المؤشرات تقول ان ايرادات ودخل الدولة سوف يتزايد بفضل الله. ان هذا يتمثل فيما سوف تغدقه علينا الاكتشافات لثروات المحروسة الطبيعية.. الغازية والبترولية. يضاف إلى ذلك بإذن الله ما سوف تحققه عوائد العديد من المشروعات القومية العملاقة فى كل المجالات من عوائد مباشرة وغير مباشرة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة