الإثنين، 24 أغسطس 2020 - 07:12 م

الحقيقة أن وزارة التأمينات تحركت بسرعة ، وقامت بحل المشكلتين التى نشرتهما ، هنا ، وجاءنى الرد من القراء الاعزاء بأن ما شافوه من عذاب الشهور انتهى فى نصف ساعة. وهنا لابد من شكر واجب للمسئولين بالوزارة ، وهو ما نأمله من تحرك وظيفى ييسر أداء الخدمات لكافة المواطنين ، وهو نهج تسير فيه حكومة الدكتور مصطفى مدبولى ، وإن كانت تواجهه بعض العقبات البيروقراطية ، وعقليات متخلفة لبعض الموظفين.
أتمنى أن تنتهج كافة الوزارات الأسلوب الحضارى فى تلبية طلبات وشكاوى المواطنين. ومازلت بوزارة التأمينات حيث تلقيت شكوى من المواطن علوى عبد المنعم عبد الحميد 70 سنة مريض قلب وملازم الفراش ، أرسلها إلى الوزارة يقول فيها : كان يتم صرف معاش عن والدى منذ 4 أعوام. وفى عام 2016 تم تجديد 3 أعوام أخرى وحتى فبراير 2020. وعند التجديد والفحص الطبى ، أوقفت اللجنة المعاش بزعمها أننى قادر على العمل ، رغم أن هذا المعاش هو الدخل الوحيد لى وأسرتى ، وقد أجريت عملية قلب مفتوح ، ومهدد بفقدان البصر بسبب ضعف العصب البصرى. وهو ما أقرته مستشفى الرمد بالجيزة والتى تم تحويلى اليها. حيث قرر الطبيب معاناتى من عدم رؤية الضوء بالعين اليمنى ، وأن العين اليسرى 6 على 60. تقدمت بتظلم إلى مكتب الشئون الاجتماعية والتأمينات بشبرا الخيمة. ولم يرد على أحد حتى الآن. رقم ملف الوالد 980 / 25 ، ورقمى القومى 25102090100752 ، وتليفونى المحمول 01028522414.
هذا المواطن يحتاج إلى نظرة من السيدة الدكتورة وزيرة التأمينات والتضامن الاجتماعى ، وبحث حالته ، وإقرار اللازم له فى دولة يهتم رئيسها بكبار السن ، والمعوزين. وأقر لهم صندوقا للتكافل والكرامة من ذل السؤال. من المؤكد أن هذه اللفتات الإنسانية للرئيس عبد الفتاح السيسى لا يصح أن يعيق تنفيذها موظف لم يتعلم كيف يتعامل مع المواطنين ، خاصة كبار السن.
دعاء : يا أكرم الأكرمين نسألك بركتك وعطفك ولطفك وعافيتك وبرك ورحمتك وحبك.