مستشار رئيس الجمهورية
مستشار رئيس الجمهورية


تاج الدين وعمران يشاركان في المقابلات الشخصية للمتقدمين للبرنامج الرئاسي

محمد هنداوي- محمد سعد

الثلاثاء، 25 أغسطس 2020 - 02:33 م

شارك الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، ووزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير والدكتور محمد عمران رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية في لجان المقابلات الشخصية للمتقدمين للالتحاق بالدفعة الثالثة من البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة والتي تعقد بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب حيث كان في استقبالهما عقب الوصول الدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية.

ومن جانبه أعرب الدكتور تاج الدين عن سعادته بزيارته للأكاديمية واصفًا إياها بأنها مشروع قومي ناجح، وقال "إن مصر دولة شابة وبها كوادر كثيرة على مستوى رفيع، وفكرة الأكاديمية فكرة قومية رائعة؛ حيث تقوم باختيار عناصر تستطيع قيادة المجتمع وتكون قاطرة تقود البلد في مراحل مختلفة".

وأضاف أن اختيار عناصر ذات مواصفات معينة لا ينفي وجود عناصر كثيرة مميزة في مصر من مختلف التخصصات والأعمار، لكن اختيار أفضل هذه العناصر وأكثرها تأهيلًا يأتي بنوع من الزخم في القيادات في المؤسسات الوطنية المصرية، ولابد أن يكون تأهيلها من مختلف الجوانب والنواحي.

وعقب الدكتور تاج الدين على لقائه ببعض العناصر المرشحة للبرنامج بأنه شعر بأن المرحلة القادمة سوف تشهد اختيار قيادات لمؤسسات الدولة في مختلف المواقع ذوي كفاءة عالية وقدرات كبيرة، وعبر قائلًا: "هذا يجعلنا نشعر بالاطمئنان على المراحل المستقبلية لهذا الوطن إن شاء الله".

ومن جانبه صرح وزير الزراعة بأن الشخص المتقدم يجب أن تتوفر فيه مجموعة من المهارات كقدرته على التواصل والقيادة وحل المشكلات والتحليل والتخطيط في ضوء البيانات المتاحة واستخدامها في اتخاذ القرار السليم، وأن يعرف كيف ينتقي مصادر معلوماته وكيف يستخدم مهاراته في الإقناع والتفكير خارج الصندوق والإبداع خاصة أن الدولة تتجه الآن نحو التحول الرقمي وميكنة الخدمات وتحقيق الشمول المالي، وقدم رسالة إلى الشباب مؤكدًا على أهمية إختيار التوجه الذي يتناسب مع قدراتهم ومهاراتهم ورغباتهم، "فالإنسان عندما يكون رجل أول وماهر في تخصص ما أفضل من أن يكون الأخير في تخصص آخر".

وقال الدكتور محمد عمران "إن البداية مبشرة جدًا وما شاهدته في الأكاديمية فاق التوقعات وخاصةً ما عرفته عن البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة، فهو يؤهل العاملين في القطاعات المختلفة للدولة لتولي مناصب قيادية، وقد قرأت عن تجارب مماثلة في دولتي فرنسا وسنغافورة، حيث لابد لأي شخص قبل أن يتولى منصب قيادي أن يجتاز دورة في علوم الإدارة؛ لذلك أرى في الأكاديمية بادرة جيدة جدًا"، مُضيفًا أنه بعد مرور عقد من الزمان سنحتفل بهذا البرنامج وسنرى تفعيل بارز للشباب في قيادات كثيرة تدير العديد من النواحي والقطاعات المهمة داخل أجهزة الدولة.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة