الأربعاء، 26 أغسطس 2020 - 07:09 م

خلال متابعتى لنشاط الرئيس عبدالفتاح السيسى سواء كان  نشاطا داخليا بافتتاح مشروعات قومية جديدة أو نشاطا يتعلق بعلاقات مصر مع الدول الخارجية، يزداد يقينى بأن الرئيس السيسى يقدر قيمة الوقت جيدا فلا يهدره.. وأنه فى صراع مع الزمن.. فكل وقته لمصر ولشعب مصر.
مشغول بالتنمية والرقى والازدهار.. مهموم بالغلابة والمهمشين..
لديه أجندة واحدة هى مصر ووضعها فى المكانة التى تليق بها.. هذه المكانة التى تحدث عنها فى أكثر من مناسبة.
الرئيس رسم صورة لمصر التى يجب أن تكون.. وهو ما وقر فى عقله وصدقه عمله.. فلا يدخر جهدا لتحويل الصورة الى واقع.
لايثنيه عن الوصول إلى هدفه شيء سواء كانت تحديات داخلية أو خارجية.
فداخليا يتابع العمل بنفسه على مدار الساعة فى المشروعات القومية الكبرى.. بل يتابع أدق التفاصيل.. ويسأل عن القرى والنجوع فى محافظات مصر المختلفة.. ويتأكد من أن التنمية تصل لأهالينا بها.. بل ويستفسر عن نصيبهم فى المشروعات القومية.
زادته أزمة كورونا أصرارا على الاستمرار فى مبادرات الصحة.. ولم تثنيه العراقيل عن الاستمرار فى بناء الانسان المصرى.. فلم تشهد مصر اهتماما بالانسان وصحته وحياته كما تشهده فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى.
الرئيس الذى يهتم بأدق التفاصيل ويسأل عن كل كبيرة وصغيرة عند افتتاح المشروعات القومية.. فهو شديد الملاحظة ويرى أشياء قد تغيب عن أعين القائمين على هذه المشروعات.
ووسط كل ذلك يقود الملفات الخارجية بحكمة وصبر الواثق.. فهذا الملف الليبى الذى نجح فيه باقتدار وسلمت كل الأطراف بمبادرة القاهرة لحل الأزمة الليبية.. المبادرة التى دعت إلى وقف اطلاق النار فى ليبيا.
وفى نفس الوقت يسير بخطوات الواثق القوى فى ملف سد النهضة.. واضعا فى اعتباره أن المياه بالنسبة لمصر مسألة حياة أو موت.. وسوف ينتصر فى هذا الملف بإذن الله.. فلا تفريط فى حقوق مصر وشعبها.
يحارب قوى الشر بالداخل والخارج.. ويقف صلبا أمام كيانات وتكتلات تتأمر على مصر.. وفى نفس الوقت يستمر البناء وتستمر التنمية..
الرئيس لايدخر جهدا من أجل مصر والحفاظ على أمنها الداخلى والخارجى وتنميتها وازدهارها للوصول بمصر إلى المكانة التى تستحقها. من أجل بناء مصر الجديدة.. مصر التى فى قلب وعقل السيسى.