رئيس جامعة مدينة السادات مع محرر بوابة أخبار اليوم
رئيس جامعة مدينة السادات مع محرر بوابة أخبار اليوم


حوار| رئيس جامعة «السادات»: استفدنا من أزمة كورونا.. وحلم المستشفى الجامعي سيتحقق قريبا

محمد الشامي

الأربعاء، 26 أغسطس 2020 - 11:01 م

د.أحمد بيومي رئيس الجامعة:

مازلنا نحلم بإقامة كليات جديدة تخدم المجتمع المحلي كالطب والهندسة 
لدينا برامج تعليمية متميزة تدخل الخدمة لأول مرة بالجامعة

تسعى جامعة مدينة السادات بكل ما تمتلكه من منشآت تعليمية وكوادر مهنيه لتقديم رسالة تنويرية واعدة لخدمة المجتمع المحلي سواء بمحافظة المنوفية بوصفها الجناح الثاني لمنظومة التعليم العالي مع جامعة المنوفية، أو للمجتمع المحلي بمدينة السادات.


حاورت «بوابة أخبار اليوم» د.أحمد بيومي رئيس الجامعة، الذي تحدث عن دور الجامعة الكبير في خدمة المجتمع المحلين وعن الخطط الإنشائية والتعليمية بالجامعة.

 

◄ كيف ترى جامعة السادات كمؤسسة تعليمية جديدة بالمحافظة؟
جامعة السادات لم يمر على إنشائها سوى 7 سنوات فقط ، رغم ذلك تقدم خدمات تعليمية وبحثية متميزة، وتسير بخطى سريعة نحو الأفضل، ولدينا حرص كبير، على تحقيق ذلك من خلال النشاط العلمي البارز في جميع كلياتنا والاهتمام بتأهيل خريج قادر على مواكبة سوق العمل.

 

◄ حدثنا عن ترتيب الجامعة في التصنيف العالمي .
كنا نفتقد لوجود جامعة السادات بين التصنيف العالمي للجامعات بسبب حداثة عهدنا، إلا اننا بدأنا في مرحلة جنى الثمار، وهناك معايير لتحقيق ذلك تتمثل في إعداد أعضاء هيئة التدريس والاهتمام بقطاع الدراسات العليا والبحوث وطبيعة المنشآت الحيوية والأبحاث التي تتم بكليات الجامعة وعددها وجدواها على المجتمع، بالإضافة للنشر العلمي في المجلات والدوريات العلمية الكبرى وطبيعة الخدمات التي تقدم للطلاب والمجتمع المحيط بالجامعة.

 

◄ وما هي أبرز هذه التصنيفات التي أشادت بجهود الجامعة العلمية ؟
بناء على ما ذكرته سابقا، دخلت جامعة مدينة السادات هذا العام تصنيف "ويبمتركس" وحققنا إنجازا هائلا بتخطي 2066 مركزا عن العام الماضي، كما وضعنا المجلس الأعلى للجامعات في مكانة مميزة علميا بالتصنيف الخاص به، وجاء ذلك بزيادة قدرها 226 عن الأعوام الماضية.
كما دخلت كلية الطب البيطري تصنيف جامعة شنغهاي من بين أفضل 300 كلية على مستوى العالم، وساهم ذلك التميز العلمي في صعود الكلية للمركز السابع من بين 19 كلية للطب البيطري على مستوى الجمهورية.

 

◄ ما هي سياسة الجامعة نحو إنشاء كليات جديدة تخدم المجتمع المحلي؟
بدأنا في إنشاء كليات جديدة بالجامعة تواكب التوجه العالمي للرقمنة والتكنولوجيا الحديثة، وأحدثها كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، حيث تبنينا هذا التوجه منذ عام ونصف وقمنا بتهيئة الموقع المناسب لإقامتها، وتم توفير كافة متطلبات الكلية نحو دراسة منتظمة ومستقرة من تعيين لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة.

 

◄ ما الكليات التي تأملون في إنشائها بالجامعة ؟
نأمل في إنشاء ما لا يقل عن 6 كليات مؤثرة تساهم بشكل كبير في خدمة المجتمع، منها كليات للعلوم والآداب والطب وطب الأسنان والهندسة والتمريض والخدمة الاجتماعية، بالإضافة لكليات متخصصة حسب الطبيعة الصحراوية التي تقع بها الجامعة، ومنها على سبيل المثال كلية للزراعة الصحراوية وكلية لعلوم الفلك والفضاء، إلا أن تحقيق تلك الأمنيات لن يتم بين يوم وليلة بل يتطلب إمكانيات كبيرة ووقت كاف.

 

◄ وماذا عن إنشاء مستشفى جامعي لجامعة السادات ؟
لا أخفي سرا بأن أملي كبير في إقامة أول مستشفى جامعي متخصص بالمنطقة، وبالفعل وضعت تحقيق ذلك الهدف نصب عيناي منذ أن توليت المسؤولية  في عام 2017، وحققنا خطوات متقدمة في ذلك على أمل أن ننتهى من تدشينها في مدة زمنية ـقصاها عامان ونصف، وبالفعل عرض علينا جهاز مدينة السادات مساحة من الأرض قدرها 13 فدانا، على أن يتكفل جهاز التعمير التابع لوزارة الإسكان بتحمل نفقات الإنشاء والتمويل ونقوم باستلامه للتشغيل.

 

◄ كيف تعاملتم مع جائحة كورونا؟
تعاملت جامعة مدينة السادات مع أزمة جائحة كورونا بدرجه بالغة من الجدية بدءا من استقبال المئات من الأخوة العالقين بالمدن الجامعية، ورفعنا درجة الاستعداد القصوى وتم تطبيق الإجراءات الاحترازية وتوفير المطهرات والأدوات اللازمة، والآن نجحنا في تصنيع بعض المطهرات ونقوم بطرحها بالأسواق وبأسعار بسيطة وميسورة، وتم التصنيع والإعداد لتلك المطهرات بالتعاون بين معهد الهندسة الوراثية وكلية الصيدلة، لاسيما وأن هذه الأدوات والمطهرات اصبحت واقعا لا مفر منه.

 

وفي الحقيقة استفدنا من هذه الجائحة كثيرا فلم يكن لأحد أن يتوقع ما حدث وأن تستمر هذه الجائحة لكل هذا الوقت وغير معلوم متى ستنتهى ولذلك كان التعامل مع الجائحة باستنفار مع ترشيد الطاقات.

 

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة