مصطفى عدلى
مصطفى عدلى


بدون ازعاج

حقا.. ابن عز

مصطفى عدلي

الخميس، 27 أغسطس 2020 - 06:13 م

من لا يعرف رحلته سوف يقسم انها ليست تجربته الأولى على المسرح، حركاته تؤكد ذلك، ثقته، شجاعته، تمثيله الاحترافى، نبرته الهادئة، حقا انه يملك أدواته جيدا، وكأنه ولد وعاش هنا، يدرك رسالته الفنية ومسئوليتها، بين اركان المسرح وقف بحكمة الكبار ليمنحنا الدرس، ليقدم النموذج الصادق لحق الاستاذ، طلب منهم تحيته، انحنى أمامه، هنا بكى لطفى لبيب فرحا بين احضان التلميذ النجيب المبدع أحمد عز، لقد وجد فيه إنسانية لم تعد بيننا، وفى ليلة استثنائية جديدة لعلاء الدين على خشبة المسرح، عاد أحمد عز ليغرس بين عشاقه ثمرة أخرى لجبر الخواطر وما أعظمها، طلب منهم فى مشهد جديد تحية لاعب النادى الاهلى مؤمن زكريا الذى يجلس فى مقدمة الصفوف، هنا سقطت دموع مؤمن لتشعل قلوب الملايين، فاز من كتب له فرصة حضور العرض المسرحى « علاء الدين» فى تلك الليلة، لقد منحه القدر هدية ان يستمتع بوجبة فنية دسمة مع ابطال مسرحية علاء الدين ويبكى ويتعلم من دروس الحياة التى قدمها ابن عز، حقا هناك فارق كبير وجوهرى بين فنان يعرف مكنون رسالته وبين خيالات لا تبحث سوى عن المال ولو كان الثمن هدم قيم تربينا جميعا عليها.. مازال للحديث بقية عن حدوتة العرض المسرحى علاء الدين الفنية فى سطور قادمة لم تكتب بعد بسبب ضيق المساحة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة