الجمعة، 28 أغسطس 2020 - 12:54 م

 عادت صلاة الجمعة اليوم، بعد توقف دام لأكثر من 5 شهور، منذ فرضت الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا في 15 مارس الماضي.

وعمت الروحانيات والسعادة المصلين في أول صلاة جمعة منذ الجائحة وتخفيف الإجراءات الاحترازية، حيث شهدت مساجد شارع الهرم بالجيزة إقبالا كثيفا من جموع المصلين من مختلف المراحل العمرية.

يقول عم عبدالله أحمد، 65 عاما، إن أسعد خبر سمع به في قرارات الحكومة هو عودة صلاة الجمعة جماعية بالمساجد، واصفا اليوم ب"عيد للمسلمين".

ويتفق معه في الرأي الحاج رأفت سعيد، 52 عاما، فيعقب: "ربنا ما يقطعها عادة" ونتمنى انتهاء أزمة كورونا سريعا لتعود الحياة كما كانت.

وبينما يشير الطفل مروان قطب، ١٣ عاما، إلى سعادته بعودة صلاة الجمعة وحرص والدته على التأكيد عليه لأدائها رفقة والده، مصطحبين الكمامات والمصليات.

وأنهت وزارة الأوقاف، استعداداتها لعودة صلاة الجمعة، بجميع مساجد الجمهورية، بعد أن تم تعليقها لمدة 5 أشهر، طبقا للإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.

وخصصت وزارة الأوقاف، موضوع خطبة الجمعة الأولى بالمساجد لتكون عن " الأمل حياة".

وأكدت وزارة الأوقاف، على اتباع الإجراءات الاحترازية بجميع المساجد أثناء الصلاة، حفاظا على صحة المصلين، وتضمنت الإجراءات ما يلي:

- الالتزام بجميع إجراءات إقامة الصلوات العادية من مراعاة التباعد وارتداء الكمامة وإحضار المصلى الشخصي، وفتح المساجد قبل الصلاة بعشر دقائق وغلقها فور انتهاء الصلاة، والاقتصار على الأماكن المتاحة وفق تحقيق إجراءات التباعد الاجتماعي فقط، وتكون خطبة الجمعة في حدود عشر دقائق.

- عدم فتح دورات المياه، أو دور المناسبات، أو زيارة الأضرحة، وعدم السماح بأي مناسبات اجتماعية من أفراح أو عزاء أو نحوه، وكذلك عدم السماح بصلاة الجنائز بالمسجد.

- سيتم فتح المساجد الكبرى والجامعة بشرط وجود إمام أو خطيب معتمد من الأوقاف، مصرح له بالخطابة، وعمال معينين على المسجد أو مسكنين عليه ومسئولين مسئولية تضامنية مع إمام المسجد أو الخطيب ومفتش المنطقة ومدير الإدارة وجميع قيادات المديرية عن تنفيذ جميع الإجراءات الاحترازية وتحقيق عملية التباعد بين المصلين.

- في حالة حدوث أي مخالفة سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الحاسمة تجاه المخالف أو المخالفين مع عدم إقامة الجمعة في المسجد الذي تحدث فيه المخالفة مرة أخرى.

- لا حرج على الإطلاق على من صلى الجمعة ظهرًا في منزله طوال فترة الفتح الجزئي سواء أكان ذلك منه تحوطًا واحتياطًا أم كان إيثارًا في إفساح المكان بما يُمكِّن من عدم الخروج على إجراءات التباعد وتحقيق الأمان الصحي.