الإخواني محمود عزت
الإخواني محمود عزت


القبض على محمود عزت| سياسيون: النهاية الحقيقية للجماعة.. والأمن لديه «كنز معلوماتي» بسقوط مؤسس الجناح المسلح

أسامة حمدي

الجمعة، 28 أغسطس 2020 - 06:17 م

مستقبل وطن: القبض على محمود عزت يقلل من العمليات الإرهابية

الوفد يشيد بالقبض على "عزت".. ويؤكد: ضربة قاسمة للتنظيم السري

المؤتمر: القبض على الإرهابي أصاب جماعة الإخوان بالفزع والصدمة

حماة الوطن: سقوط "عزت" سيتبعه القبض على الخلايا النائمة

الحرية المصري: القبض على الإرهابي الهارب ضربة قاسمة للإخوان

المصريين الأحرار: ضبط "عزت" ضربة قاصمة لأهل الشر

إرادة جيل: صفعة قوية على وجوه جماعة الإخوان

حزب المصريين: الجماعة تلفظ أنفاسها الأخيرة
 

ألقت الأجهزة الأمنية القبض على القيادى الإخوانى الهارب محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للإخوان مختبئا بإحدى الشقق السكنية بالتجمع الخامس.

وأصدرت وزارة الداخلية بيانا صباح اليوم قالت فيه إنه استمرار لجهودها في التصدي للمخططات العدائية التي تستهدف تقويض دعائم الأمن والاستقرار والنيل من مقدرات البلاد ورصد تحركات القيادات الإخوانية الهاربة التى تتولى إدارة التنظيم الإخوانى على المستويين الداخلى والخارجى فقد وردت معلومات لقطاع الأمن الوطنى باتخاذ القيادى الإخوانى الهارب السيد محمود عزت القائم بأعمال المرشد العالم للإخوان ومسئول التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية من إحدى الشقق السكنية بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة مؤخرا وكرا لاختبائه على الرغم من الشائعات التى دأبت قيادات التنظيم الترويج لها بتواجده خارج البلاد بهدف تضليل أجهزة الأمن.

وقال بيان الداخلية، إنه عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا تم مداهمة الشقة وضبط الإخوانى، حيث أسفرت عملية التفتيش عن العثور على العديد من أجهزة الحاسب الآلى والهواتف المحمولة التى تحتوى على البرامج المشفرة لتأمين تواصلاته وإدارته لقيادات وأعضاء التنظيم داخل وخارج البلاد، فضلا عن بعض الأوراق التنظيمة التى تتضمن مخططات التنظيم التخريبية.

ولاقى نبأ القبض على محمود عزت، ترحيبا كبيرا وإشادة واسعة من الأحزاب السياسية المصرية، مؤكدين أنها ضربة قاسمة لجماعة الإخوان باعتباره العقل المدبر للعمليات الإرهابية للجماعة، وكذا إدارة الكتائب الإلكترونية لنشر الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي.

مستقبل وطن يشيد بجهود الأمن

أشاد النائب محمد المنزلاوي، عضو مجلس الشيوخ وأمين الصناعة والتجارة بأمانة حزب مستقبل وطن بالقاهرة، بمجهودات أجهزة الأمن في القبض على القيادي الإرهابي الهارب محمود عزت نائب المرشد العام لجماعة الإخوان.

وأضاف المنزلاوي، في تصريحات خاصة ل"بوابة أخبار اليوم"، أن القبض على محمود عزت بمثابة ضربة قوية لجماعة الإخوان، مثمنا تعقب أجهزة الأمن للإخواني الهارب في ظل زعم الجماعة وترويجها لشائعات هروبه خارج مصر.

وأكد أن "عزت" العقل المدبر للجماعة الإرهابية، ولذا القبض عليه يقلل من العمليات الإرهابية التي تدبر لها الجماعة، وكذا الكتائب الإلكترونية التي يديرها لنشر الشائعات.

الوفد: "عزت" كنز معلوماتي

ثمن الدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ، ونائب رئيس حزب الوفد، إعلان وزارة الداخلية إلقاء القبض على الإخواني الهارب محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام، ومسئول التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية، مشيرا إلى أن هذه الخطوة صفعة كبيرة على وجه الجماعات الإرهابية والتنظيم الدولي، لأنه كان بمثابة العقل المدبر للتنظيم وفقدانه سيؤدي إلى إحداث خلل وارتباك كبير داخل التنظيم الإرهابي.

 

ولفت الهضيبي، إلى أن إلقاء القبض على محمود عزت، بمثابة كنز معلوماتي كبير، سيمكن الأجهزة والجهات من توجيه ضربات قوية وموجعة للإرهاب الأسود لتجفيف منابعه، والوصول إلى معلومات هامة ستكون دلائل ووثائق تهدد الجهات والأطراف والأجهزة الداعمة لهذه العناصر والأطراف ذات العلاقة بالإرهابية.

ووجه عضو مجلس الشيوخ، تحية تقدير وإجلال لرجال الشرطة الشرفاء الذين يبذلون كل غال ونفيس لحماية هذا الوطن وأبنائه من جماعات الشر، وإحباط مخططاتهم التي تحاول النيل من أمن واستقرار البلاد.

وأشار إلى أن القوات الأمنية تبذل جهودا كبيرة في التصدي للجماعات الإرهابية والمخططات العدائية التي تستهدف تقويض دعائم الأمن والاستقرار والنيل من مقدرات البلاد، ولن تسمح للحظة واحدة لأي شخص أو جماعة تسول لها نفسها الاقتراب من الأمن القومي المصري أو العبث بأمن وحقوق وحريات شعبه.

ودعا القوى السياسية وجميع الجهات والأجهزة والمؤسسات والشعب المصري، للاصطفاف خلف القيادة السياسية لاستكمال جهود الحفاظ على الأمن والسلام المصري، وتضافر الجهود للقضاء على تلك الجماعات الإرهابية.

من جانبه، قال النائب طارق تهامي عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن إعلان وزارة الداخلية القبض على الإخواني محمود عزت يعد ضربة قاسمة للتنظيم السري لجماعة الإخوان المحظورة، مشيرا إلى أن "عزت" هو الرجل القوي في الجماعة والمسيطر على تنظيماتها المختلفة حتى في ظل وجود مرشدين سابقين للجماعة.

وأضاف «تهامي» أن هذا الإعلان سوف يؤدي إلى تفكيك الارتباط التنظيمي القائم بين القواعد التحتية للجماعة والقيادات الوسيطة، بالإضافة إلى اهتزاز ثقة هذه القواعد في قدرات القيادات التي سقط رمزها الأعلى بعد هروب دام ٧ سنوات كاملة.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن سقوط محمود عزت سيسفر عنه صراع بين الجيل الثاني للجماعة للحصول على دفة القيادة، موضحا أن التصور القائم للمرحلة المقبلة داخل الجماعة هو ضعف قيادات الصف الثاني وخضوعها بالكامل لرغبات أجهزة المخابرات المعادية التي تساند الجماعة، وكانت في الماضي تتعامل مع قيادة موحدة وواحدة ولكنها ستتعامل مع أطراف متعددة متصارعة داخل الجماعة، وهذا سيؤدي إلى تضارب الرؤيا الخاصة بالتنظيم وضعف توصيل الرسائل بين القيادة والقواعد.

وثمن عضو الهيئة العليا للوفد، دور الأجهزة الأمنية في حماية الوطن، وقدرتها الفائقة في التصدي لكافة المؤامرات والمتآمرين على مقدرات الدولة المصرية والشعب المصري.

المؤتمر: النهاية الحقيقية للجماعة

وأشاد النائب أحمد حلمى الشريف رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر ونائب رئيس حزب ائتلاف دعم مصر، بنجاح الاجهزة الأمنية فى القبض على القيادى الإخوانى الإرهابى الهارب محمود عزت القائم باعمال المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية.

وأكد أن القبض على محمود عزت هو النهاية الحقيقية لهذه الجماعة المارقة باعتباره المخطط لمختلف الأعمال الإرهابية والاجرامية التى قامت به هذه الجماعة الارهابية.

وقال "الشريف"، إن القبض على محمود عزت أحدث فزعا كبيرا داخل صفوف جماعة الاخوان الارهابية داخل مصر وخارجها لانهم كان يتصوروا ان الاجهزة الأمنية صدقتهم بأن محمود عزت هارب خارج مصر ولكن تناسوا ان الاجهزة الأمنية الوطنية تقف لهم بالمرصاد، مؤكدا ان القبض على محمود عزت يعتبر ضربة موجهة ضربة موجهة وهزيمة كبيرة للتنظيم الدولى للإخوان خاصة ان محمود عزت كان العقل المدبر لكل الجرائم التى قام بها تنظيم الإخوان عقب القبض على الارهابى المرشد العام لجماعة الاخوان الارهابية محمد بديع.

وأضاف النائب أحمد حلمى الشريف، أن نجاح قوات الأمن فى القبض على محمود عزت اربك جميع حسابات جماعة الإخوان الارهابية داخل مصر وخارجها واصابها بالفزع والصدمة والخوف الشديد، مناشدا جميع المصريين بمختلف اتجاهاتهم وانتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية مساندة جهود العيون الساهرة حتى يتم القضاء نهائيا على كل من ينتمون لهذه الجماعة المارقة.

وأكد الربان عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر، أن هذا النجاح الكبير يضاف الى الإنجازات الكبيرة للأجهزة الأمنية وسجلها الكبير فى مواجهة الإرهاب والإرهابين وتصفية الخلايا الإرهابية معتبرا هذا النجاح بمثابة صفعة قوية على وجوه جميع القيادات الإرهابية الهاربة خارج مصر وتتخذ من الدول والأنظمة الداعمة للارهاب ملاذا لمواصلة حربها الارهابية ضد الدولة المصرية.

وقال " صميدة " فى تصريحات له اليوم، إن الارهابى محمود عزت كان من أخطر الشخصيات الارهابية التي كان لها علاقة بعمليات العنف في مصر بعد عام 2013 وهو بمثابة كنز حقيقي للمعلومات وبخاصة أن تنظيم الإخوان تورط في أحداث عنف كثيرة في الداخل المصري، مؤكدا ان الوثائق والمستندات التى كانت لدى الارهابى محمود عزت ستكون لها دورها الكبير فى كشف جميع المخططات الارهابية لهذه الجماعة المارقة.

وقال الربان عمر المختار صميدة، إن إلقاء القبض عليه بعد عام 2013 يدل على ذكاء ونجاح أجهزة الأمن فى تتبع هذا الارهابى حتى الوصول والقبض علي هذه الرأس المدبرة لعشرات العمليات التي حدثت في مصر اضافة الى انه المسئول الأول عن أنشطة كثيرة قام بها التنظيم داخل وخارج الحدود المصرية لأنه كان هو القائم بأعمال مرشد الإخوان وهو الرجل الأول المسئول عن ادارة هذا التنظيم الأرهابى داخل مصر وخارجها بعد إلقاء القبض على المرشد السابق للجماعة محمد بديع.

حماة الوطن: "عزت" مؤسس الجناح المسلح

وأشاد الفريق جلال الهريدي رئيس حزب حماة الوطن، بالضربة الأمنية القوية التي وجهتها وزارة الداخلية ضد جماعة الإخوان بالقبض على القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان محمود عزت، والتي أفشلت المخطط الإرهابي للجماعة خلال الفترة المقبلة خاصة وأن القيادى الإرهابى يعد المسئول الأول عن تأسيس الجناح المسلح بالتنظيم الإخوانى الإرهابى والمشرف على إدارة العمليات الإرهابية والتخريبية التى ارتكبها التنظيم بالبلاد عقب ثورة 30 يونيو 2013 وحتى ضبطة والتى كان من أبرزها حادث اغتيال النائب العام الأسبق الشهيد هشام بركات وحادث اغتيال الشهيد العميد وائل طاحون وحادث اغتيال الشهيد أركان حرب عادل رجائى، مضيفا أن المتهم أشرف على كافة أوجه النشاط الإخوانى الإرهابى ومنها ، الكتائب الإلكترونية الإخوانية التى تتولى إدارة حرب الشائعات وإعداد الأخبار المفبركة والإسقاط على الدولة بهدف إثارة البلبة وتأليب الرأى العام، فضلاً عن توليه مسئولية إدارة حركة أموال التنظيم وتوفير الدعم المالى له وتمويل كافة أنشطته واضطلاعه بالدور الرئيسى من خلال عناصر التنظيم بالخارج فى دعم وتمويل المنظمات الدولية المشبوهه واستغلالها فى لإساءة للبلاد ومحاولة ممارسة الضغوط عليها فى العديد من الملفات الدولية.

وأضاف رئيس الحزب، أن نجاح قوات الأمن فى القبض على محمود عزت سيربك حسابا الإخوان وسيدخلنا فى مرحلة مهمة وحاسمة وجديدة فى القضاء على تنظيم الإخوان دوليا وأنه يشكل خطوة مهمة وثابتة فى القضاء على التنظيم الذى يعد التنظيم الأم لكل التنظيمات الإرهابية فى العالم، مؤكدا أن سقوط محمود عزت سيتبعه سقوط الكثير من الخلايا النائمة لان عزت كنز معلومات وأهم معلومة هي مصدر التمويل ، وجماعة الإخوان ستعلن قائدا جديدا وربما تخفيه مثل داعش وربما يكون من الجيل الجديد.

وطالب الهريدى جموع المصريين بالتكاتف ومساندة الدولة فى حربها على الإرهاب والابلاغ عن أى عناصر تقوم بأعمال مريبة تعمل على إثارة الفوضى بالبلاد مؤكدا على الدعم الكامل لمؤسسة الرئاسة والقوات المسلحة والشرطة حفاظا على الأمن القومي المصرى.

الحرية المصري: ضربة قاسمة

وصف أحمد مهنى، عضو المجلس الرئاسى والأمين العام لحزب الحرية المصرى، إن القبض على الإخواني الإرهابي الهارب محمود عزت بأنها ضربة قاسمة من رجال الأمن المخلصين الساهرين على أمن وآمن الوطن، فهي ضربة للجماعة الإرهابية ونهاية لتنظيم ومخططات الشر.

وأضاف مهني، أن الإرهابي محمود عزت يعتبر قائد الجناح العسكري داخل الجماعة وهو المخطط الرئيسي للعمليات الإرهابية التي شهدها الوطن، فهو العقل المدبر لكل جرائم التنظيم في الداخل والخارج منذ القبض على ‎المرشد الجماعة الإرهابية محمد بديع في ٢٠١٣، مشيرا على عناصر جماعة الإرهابية ان تستخرج شهادة وفاتها.

وأكد مهني، أن الجماعة الإرهابية اتخذت موقف عدائى ضد الدولة المصرية خلال اعتصام رابعة والنهضة المسلحين والي ذلك الحين من محاولات مستميته من تجل تشويه صورة مصر فى الداخل والخارج والمحافل الدولية، في محاولة لاحراج مصر وقادتها خارجيا .

وأشار إلى أن الشعب المصرى باكمله يوجه تحية لرجال مصر المخلصين ورجال الأمن الحامين والحافظين على الوطن تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي انقذ مصر من السقوط في الهوية إبان حكم الجماعة الإرهابية.

إرادة جيل: ضربة قوية للعيون الساهرة

وجه المحاسب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل والأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، تحية تقدير واشادة باسم أعضاء وقيادات حزب إرادة جيل لرجال الشرطة المصرية وخاصة قطاع الأمن الوطنى للقبض على القيادىالإخواني الهارب محمود عزت.

وذكر تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل والأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية أن هذة الضربة الأمنية القوية تؤكد قدرة أجهزة الأمن المصرية بقيادة وزير الداخلية اللواء محمود توفيق على الوصول إلى الإخوان الارهابين الهاربين حتى تقتص العدالة منهم، معتبرا القبض على محمود عزت بمثابة صفعة قوية على وجوه قيادات تنظيم جماعة الاخوان الارهابية فى الداخل والخارج ولجميع التنظيمات والجماعات التى خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة.

وقال إن العيون الساهرة من الاجهزة الأمنية المصرية سوف تستمر فى جهودها الناجحة فى التصدى للمخططات العدائية التي تستهدف تقويض دعائم الأمن والاستقرار والنيل من مقدرات البلاد ورصد تحركات القيادات الإخوانية الهاربة التى تتولى إدارة التنظيم الإخوانى على المستويين الداخلى والخارجى.

ووجه المحاسب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل والأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية تحية قلبية للأجهزة الأمنية على التزامها بالدستور والقانون حتى فى القبض على الارهابيين حيث استأذنت نيابة أمن الدولة العليا وتم مداهمة الشقة وضبط الإخوانى، مؤكدا خطورة الارهابى محمود عزت خاصة ان عملية التفتيش أسفرت عن العثور على العديد من أجهزة الحاسب الآلى والهواتف المحمولة التى تحتوى على البرامج المشفرة لتأمين تواصلاته وإدارته لقيادات وأعضاء التنظيم داخل وخارج البلاد، فضلا عن بعض الأوراق التنظيمة التى تتضمن مخططات التنظيم التخريبية.

وقال إن القيادى الإرهابى محمود عزت كان المسئول الأول عن تأسيس الجناح المسلح بالتنظيم الإخوانى الإرهابى والمشرف على إدارة العمليات الإرهابية والتخريبية التى ارتكبها التنظيم بالبلاد عقب ثورة 30 يونيو 2013 وحتى ضبطه والتى كان من أبرزها حادث اغتيال النائب العام الأسبق الشهيد هشام بركات أثناء خروجه من منزله باستخدام سيارة مفخخة والتى أسفرت عن إصابة 9 مواطنين، خلال 2015 وحادث اغتيال الشهيد العميد وائل طاحون أمام منزله بمنطقة عين شمس عام 2015، وحادث اغتيال الشهيد أركان حرب العميد عادل رجائى أمام منزله بمدينة العبور 2016 ومحاولة اغتيال المستشار زكريا عبد العزيز النائب العام المساعد الأسبق باستخدام سيارة مفخخة بالقرب من منزله بالتجمع الخامس 2016، اضافة الى حادث تفجير سيارة مفخخة أمام معهد الأورام خلال شهر أغسطس 2019 والتى أسفرت عن مقتل 20 مواطنا وإصابة 47 آخرين.

وأكد ان الارهابى محمود عزت كان يشرف على الكتائب الإلكترونية الإخوانية التى تتولى إدارة حرب الشائعات وإعداد الأخبار المفبركة والإسقاط على الدولة بهدف إثارة البلبة وتأليب الرأى العام وتولى مسئولية إدارة حركة أموال التنظيم وتوفير الدعم المالى له وتمويل كافة أنشطته واضطلاعه بالدور الرئيسى من خلال عناصر التنظيم بالخارج فى دعم وتمويل المنظمات الدولية المشبوهه واستغلالها فى لإساءة للبلاد ومحاولة ممارسة الضغوط عليها فى العديد من الملفات الدولية معربا عن ثقته التامة فى قدرة الاجهزة الأمنية بصفة عامة وجهاز الامن الوطنى بصفة خاصة على مواصلة النجاح فى القبض على الخلايا الارهابية لجماعة الاخوان الإرهابية.

المصريين الأحرار: الضلع الثالث للجماعة

ثمن حزب "المصريين الأحرار" برئاسة الدكتور عصام خليل، جهود الأجهزة الأمنية لحفظ واستقرار الوطن وسلامة أراضيه، وآخرها اسقاط الضلع الثالث الرئيسي لجماعة الإخوان الإرهابية والقبض علي محمود عزت القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان الإرهابية.

وقال الحزب، إن القبض علي القيادي الإرهابي المؤسس للجناح العسكري ضربة قاصمة للتنظيم وداعميه، الأمر الذى سيؤدي إلي مزيد من تشرذم الإرهابيين ويصيبهم بحالة هياج تستلزم إتخاذ كافة أشكال الحيطه والحذر.

وأضاف الحزب ، أن الدولة المصرية تبذل كافة الجهود المُضنية لبناء الدولة وإرساء دعائم الأستقرار ومواجهة كل المخططات العدائية التي تستهدف تقويض دعائم الأمن والأستقرار والنيل من مقدرات البلاد.

وحذر الحزب من الانسياق خلف الشائعات التي سوف يتبني بثها الجماعات الإرهابية لمحاولة النيل من أستقرار البلاد.

وأكد أن أجهزة الدولة المصرية ساهرين علي سلامة الوطن ودحر كل تحركات الأعداء من الجماعات الإرهابية ومحركيها.

وأشار إلى أن مصر الصلده تقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بكل أركان الدولة المصرية الآبيه، مشددا علي أن جموع المصريين صفا واحدا خلف القيادة السياسية للمضي قدما في بناء وإعلاء الراية الوطنية.

«المصريين»: هزيمة كبيرة للتنظيم

ثمن الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، جهود وزارة الداخلية، والتي يُعد آخرها القبض على القيادي الإخواني محمود عزت المرشد الفعلي لجماعة الإخوان في إحدى الشقق السكنية بمنطقة التجمع الخامس بعد هروبه وتخفيه لأكثر من 6 سنوات، مؤكدًا أن تلك الضربة تُمثل صفعة قوية وهزيمة كبيرة للتنظيم الدولي للإخوان الذي يشعر حاليًا بالخوف والفزع الشديد نتيجة تلك العملية التي قصمت ظهرهم؛ والتي ستؤدي بدورها إلى تشرذم الإرهابيين وإرباك حساباتهم وتحركاتهم الخبيثة ضد الدولة المصرية خلال الفترة المقبلة.

وقال "أبو العطا"، اليوم الجمعة، إن القبض على القيادي الإخواني محمود عزت المرشد الفعلي لجماعة الإخوان سيتبعه سقوط الكثير من الخلايا النائمة خلال الفترة المقبلة وستحقق نتائج أمنية كبيرة؛ علاوة على أن القبض على هذا الصيد الثمين سيُسهم بشكل كبير في الكشف عن المعلومات التي تخص العمليات المسلحة التي انتهجتها الجماعة الإرهابية في مصر، موضحًا أن تلك الضربة ستحدث خللًا وارتباكًا كبيرًا داخل التنظيم الإرهابي لأن القيادي الإخواني محمود عزت يُعد بمثابة العقل المدبر للتنظيم الإرهابي.

وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن القيادي الإخواني محمود عزت كنز معلوماتي كبير يحوي خبايا وأسرار التنظي الإرهابي، والذي سيؤدي القبض عليه إلى تمكين الأجهزة الأمنية من توجيه ضربات موجعة للإرهاب الأسود لتجفيف منابعه والقضاء عليه نهائيًا، علاوة على الوصول إلى معلومات مهمة ستكون بمثابة وثائق تُهدد الجهات والأجهزة الداعمة لهذه العناصر والأطراف ذات العلاقة بالجماعة الإرهابية.

وأوضح أن وزارة الداخلية وخاصة جهاز الأمن الوطني تبذل جهودًا كبيرة ومضنية في تحقيق الأمن والاستقرار في ربوع الوطن والتصدي للجماعات الإرهابية والمخططات العدائية التي تستهدف تقويض دعائم الأمن والاستقرار والنيل من مقدرات البلاد والتي تؤدي إلى حفظ الأمن الداخلي لمصر وتجهض العديد من العمليات الإرهابية التي تستهدف بها الجماعة ضرب أمن واستقرار الدولة المصرية.

ووجه رئيس حزب "المصريين"، تحية إجلال وتقدير وفخر برجال الشرطة الأوفياء في خدمة الوطن والشعب؛ الذين يبذلون كل غال ونفيس لحماية الوطن الغالي من جماعات الشر والظلام والتطرف والإرهاب، ويضحون بأنفسهم من أجل الحفاظ على هذا الوطن وأمنه واستقراره وإحباط مخططات الجماعة الإرهابية التي تحاول النيل من أمن واستقرار البلاد.

وأكد أن جميع أجهزة الدولة تقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه أو يفكر مجرد التفكير في المساس والإضرار بأمن مصر القومي، موضحًا أن جموع المصريين يصطفون ويقفون صفًا واحدًا وعلى قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية العظيمة المُمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي للمضي قدما في بناء وإعلاء الراية الوطنية واستكمال مسيرة والبناء والتعمير والتنمية على كافة المستويات.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة