السبت، 29 أغسطس 2020 - 02:20 م

عمال مصر هم ثروتها وأمل نهضتها، عبارة تلخص ما سطره هؤلاء في أضخم مشروع قومي على أرض الإسكندرية، من خلال العمل المتواصل دون كلل أو ملل، ليلا ونهارا على مدار شهور طويلة.

ووفقا للشعبة الهندسية بالمنطقة الشمالية العسكرية، شارك في تنفيذ أعمال محور المحمودية 40 شركة، و4 مكاتب استشارية من بينها جامعة الإسكندرية، و1200 معدة ثقيلة.

أما عن القوى البشرية لتلك الشركات التي حولت الحلم إلى حقيقة فبلغت 6000 عامل ومهندس وفني، إلى جانب حوالي 80 مهندس مشرف تابعين للمكاتب الاستشارية الأربعة.

ومن جانبهم، أعرب العاملون بمحور المحمودية عن فخرهم بالعمل في المشروع لكونهم أحد أهم المشروعات القومية العملاقة التي تأتي في إطار خطة مصر لتحقيق التنمية الشاملة.

وقال أحمد جابر، عامل نقاشة: "المشروع سيعم بالخير على أهالي الإسكندرية سواء المحور المروي أو المناطق الخدمية والتنموية اللي شاركت في تزيين مساجدها بالنقوش الإسلامية".

أما محمود ربيع، عامل محارة، فوصف المناطق التنموية التي مساجد وحمامات سباحة بأنها تضاهي تلك الموجودة في المناطق الراقية، لافتا إلى أنها سترفع من القيمة السوقية للعقارات السكنية بالمنطقة.

بينما أوضح باسم بسيوني، مشرف عمال بالمشروع: "نشعر بالفخر للمشاركة في المشروعات القومية.. محور تنمية المحمودية إنجاز ضخم تحقق في زمن قياسي"، مشيرا إلى أن العمل كان يقسم لورديات على مدار 24 ساعة.

بينما قال عمرو شحاته، عامل: "بعد انتهاء المشروع شعرنا أن لينا دور وقيمة والكل هنا واحد وجزء في منظومة العمل بغض النظر عامل أو مهندس أو مدير شركة.. أتمنى استمرار مسيرة التنمية والمشروعات القومية التي ينفذها الرئيس السيسي".