مواطن يجري المسحة الطبية للكشف عن فيروس كورونا
مواطن يجري المسحة الطبية للكشف عن فيروس كورونا


إحياء خطة التعايش مع الموجة الثانية لكورونا.. وهذا موعد تصنيع اللقاح المصري الصيني

أحمد سعد

السبت، 29 أغسطس 2020 - 09:29 م

 

أعلنت وزارة الصحة إعادة تفعيل خطة التعايش مع فيروس كورونا، بعد زيادة عدد الإصابات بالفيروس خلال الأيام الماضية بتجاوزها 200 حالة يوميًا بعد انخفاضها لـ100 حالة، وسط تخوف من حدوث موجة ثانية للفيروس.

وارجع د. خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة للإعلام والمتحدث الرسمي باسم الوزارة في تصريحات لـ«الأخبار» سبب ارتفاع الإصابات إلى التراخي في الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية التي أقرتها الحكومة لمكافحة الفيروس.

وقال: «هذا التراخي قد يتسبب في حدوث موجة ثانية لكورونا، وهى بالفعل حدثت في بعض الدول ولم تحدث في دول أخرى، وهى احتمال وارد أن يحدث في مصر، بسبب التراخي في تطبيق الإجراءات الاحترازية وعدم الالتزام بارتداء الكمامات لكن تم وضع خطة واتخاذ إجراءات واستعدادات كاملة لمواجهتها تعتمد على  تخصيص 21 مستشفى للعزل، إضافة إلى مستشفيات الحميات والصدر على مستوى الجمهورية، على أن تعمل باقي المستشفيات كمستشفيات للفرز، والإبقاء على القدرة الاستيعابية لتلك المستشفيات.

وأضاف: سيتم إعادة تفعيل خطة التعايش مع فيروس كورونا بتطبيق الإجراءات الاحترازية في المؤسسات وإلزام الجميع بارتداء الكمامات بالشوارع والمواصلات العامة ومخاطبة وزارة الداخلية لتطبيق القانون على المخالفين لهذه الإجراءات.

وأوضح أن هذه الإجراءات ستطبق بشكل حاسم فى المؤسسات والشركات والمصانع ووسائل النقل، والمناشدة بتنفيذها في هذه الجهات والأماكن من ارتداء الكمامات وترك مسافات بين العاملين وإتباع إجراءات التباعد الاجتماعي والتشديد في تطبيق الإجراءات الاحترازية داخل المنشآت العامة، ومراجعة بند العقوبات لرفع وعى المواطنين وتفعيل دور الكمائن الشرطية في هذا الاتجاه.

وأضاف «مجاهد» أن الخطة تتضمن تزويد التوعية بالإجراءات الاحترازية ضد الفيروس، من خلال حملات إعلانية وتوعوية على وسائل الإعلام، وزيادة وتيرة العمل بالمبادرات الرئاسية في مجال الصحة العامة خاصة مبادرة الرئيس لعلاج أصحاب الأمراض المزمنة خاصة أنهم الأكثر في إعداد الوفيات بكورونا.

وقال إن الخطة تتضمن مراجعة الإجراءات المتخذة بمنظومة 105 للاستفسار والإبلاغ عن كل ما يتعلق بفيروس كورونا المستجد،، وتدريب الأطقم الطبية على مهارات الرعاية المركزة ومكافحة العدوى وبروتوكولات علاج كورونا.

ووصف مجاهد الفترة الراهنة بـ«مرحلة الترقب والحذر»ـ مضيفًا: «حتى لو وصلنا لصفر إصابات، سنظل نطلق عليها هذا التوصيف، لأننا لو تجاهلنا الحذر فى التعامل وزادت الإصابات قد تضطر الدولة لتفعيل الإجراءات السابقة وهذا يؤثر بلاشك على الحالة الاقتصادية، وهناك دول غير قادرة على استعادة عافيتها الاقتصادية حتى الآن منذ بدء الموجة الأولى».

وقال: «من ناحيتنا نراجع كل هذه الأمور، رأينا تهاونًا في ارتداء الكمامات والتباعد داخل وسائل المواصلات، وبالتالي تفعيل العقوبات سيكون رادعًا وإلزامًا لتطبيق الإجراءات الاحترازية، حتى لا نعود لتطبيق الإجراءات التي اتخذناها في بداية التعامل مع الجائحة»، مشددًا على أن تراخى المواطنين في تطبيق الإجراءات الوقائية في وسائل النقل العامة قد يتسبب في انتقال العدوى بين المواطنين وزيادة الأعداد مرة أخرى.

وبشأن مستجدات الاتفاق مع الجانب الصيني لإنتاج لقاح كورونا، أوضح «مجاهد» أن الشركة أكدت انتهاء المرحلة الثالثة من التجارب، وفى سبيلها لإنهاء إجراءات ثبوت فعاليته والحصول على موافقة هيئة الدواء والغذاء الأمريكية  «fda»، على أن تسافر وزيرة الصحة للصين لتوقيع بروتوكول الاتفاق.

وقال: «لدينا حوالي 4 شهور حتى الوصول لمنتج لقاح كورونا بعد تصنيعه في مصر أي من الممكن أن يكون اللقاح جاهزا في يناير المقبل.

وأكد عقد الاجتماع الإقليمي الأول للجنة الوزارية لدول إقليم الشرق المتوسط برئاسة وزيرة الصحة المصرية د. هالة زايد لتبادل الخبرات في إدارة أزمة كورونا، بعد أن طالب الوزراء المشاركون من 22 دولة بترشيح د. هالة زايد رئيسا للجنة.

وأضاف انه سيتم استكمال باقي الاجتماعات ثم عقد مؤتمر إقليمي دولي في شرم الشيخ بمصر وعرض تجربة مصر في مكافحة أزمة كورونا والخروج بتوصيات لتعميمها في الدول الأخرى .
 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة