الأحد، 30 أغسطس 2020 - 09:48 م

في تجمعات حافظت على مسافة آمنة والإجراءات الصحية، طالب أكثر من 450 عاملاً في مجال الصحة وأربع منظمات قطاعية من رئيس حكومة مدريد، إيزابيل دياز أيوسو، التحرك لتجنب "انهيار جديد في نظام مدريد الصحي" واقتراح عده اجراءات ، مثل توظيف المزيد من المتتبعين والمتخصصين في الرعاية الأولية .

يقوم المهنيون الصحيون ، بما في ذلك الأطباء والممرضات والصيادله ، بنقل ، من خلال وثيقة منشورة على الشبكات الاجتماعية ، قائمة بعشرة تدابير إلى كل من المدير التنفيذي لدياز أيوسو والبرلمان الإقليمي لتعزيز النظام في مواجهة الوباء ووقف تقدم فيروس كورونا ، مع عدد متزايد من الإصابات ، والمرضى في المستشفى ووحدة العناية المركز.

تم التوقيع على هذا البيان من قبل أكثر من 450 طبيبًا ، جنبًا إلى جنب مع جمعية مدريد للصحة العامة (Amasap) ، ومنصة المراكز الصحية، ومنتدى المجتمع الصحي ، ومجلس الدولة لطلاب الطب، ومن بين الموقعين خوسيه مانويل فريري ، أخصائي أمراض الرئة ونائب الحزب الاشتراكي الحاكم "البيسوي PSOE " في برلمان مدريد ، ومونيكا جارسيا ، أخصائية التخدير والبرلمانية عن حزب ماس مدريد.
فتح جميع المراكز الصحية.

يطالب العاملون الصحيون بـ " فتح جميع المراكز الصحية والعيادات المحلية" ، وكذلك "تعزيز القوى العاملة" بنسبة 20٪ ، وزيادة الموظفين الإداريين والعاملين على خطوط الهاتف ، وفتح جميع المستشفيات في المنطقة، و أسِرتها المغلقة ، مما يضمن دوائر منفصلة لفيروس كورونا.
بالإضافة إلى ذلك ، يدافعون عن أن ما بين 1700 و 2000 متتبع ضروري في مدريد لإجراء مراقبة مناسبة، على وجه التحديد ، يذكرون أنه يجب أن تكون هناك نسبة 30 لكل 100ألف نسمة ، بينما يوجد حاليًا 560 ، وفقًا لوزارة الصحة ، التي طلبت 150 من هؤلاء المهنيين من قوات الجيش.

من ناحية أخرى ، يقترح المتخصصون أن تكون المجالات الصحية الأساسية هي الوحدات التي تعمل على تنسيق وتعزيز خدمات الصحة العامة المركزية مع 40 فنيًا مع روابط دائمة ،و وأوضح هؤلاء المهنيين أيضًا أن مختبرات الصحة العامة في مدريد لديها قدرة كشف "كافية" لاكتشاف الحالات المصحوبة بأعراض ، والمخالطين الوثيقين و "الفحص الانتقائي في مجموعات سكانية محددة في مناطق جغرافية شديدة الإنتشار للفيروس".

كما يجب على الإدارة، في رأي هؤلاء الأطباء ، أن تضمن أن "الحالات الإيجابية معزولة وأن المخالطين المقربين يتم عزلهم دون التعرض لأضرار مالية" وكذلك "تمكين المساحات لإيواء أولئك الذين لا يستطيعون عزل أنفسهم أو البقاء في الحجر الصحي في المنزل".

المطالبة بخطة طوارئ 
وفي هذا الاتجاه ، طالب الصحييون بخطة طوارئ مستمرة في المساكن والحماية والنظافة تضمن سلامة العاملين الصحيين وكذلك العمال المؤقتين ، بالإضافة إلى خطة عمل للمنشآت التعليمية.

وتم تحديد تكلفه ما يطالب به الصحييون، 400 مليون من أصل 2250 ستحصل عليها حكومة أيوسو من الدولة لمواجهة أزمة فيروس كورونا، بالإضافة إلى ذلك ، يريدون "لجنة علمية لـ كوفيد19 مع "محترفين مستقلين" لتقديم المشورة للمجتمع والمطالبه بـ "مؤشرات عامة وشفافة ، يتم تحديثها يوميًا ، والتي تعمل على توجيه جميع الإجراءات لاحتواء فيروس كورونا.

وبالمثل ، يطلب الموقعون من الحكومة وجمعية مدريد العمل الآن لمنع وفيات جديدة "لا تغتفر" ، "بسبب فيروس كورونا والمشاكل الصحية الأخرى التي لم يتم تناولها، وحذروا من أن "كل يوم لا يتم فيه اتخاذ أي إجراء يكون هناك المزيد من حالات الموت والألم".