صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


إياتا: استقرار معدلات الشحن الجوي خلال يوليو رغم القيود المفروضة

إنجي خليفة

الثلاثاء، 01 سبتمبر 2020 - 01:35 م

أصدر الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" البيانات المتعلقة بالأسواق العالمية للشحن الجوي لشهر يوليو، والتي أظهرت استقراراً في مستويات الطلب على الشحن الجوي على الرغم من أنها أقل من معدلات نفس الفترة من العام 2019.

وكشفت شركات الطيران في الشرق الأوسط عن تقلص أحجام الشحن الجوي بمعدل 14.9% خلال يوليو 2019، بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، والذي يعد ارتفاعاً بسيطاً عن أرقام شهر يونيو والتي سجلت 19%، في حين ازداد الطلب معدل موسمياً بنسبة 7.2% في شهر يوليو والذي يعد الأعلى بالمقارنة مع باقي الأقاليم، وذلك بفضل الخطط الاستراتيجية التي وضعتها بعض شركات الطيران في المنطقة. كما سجلت سعة الشحن في المنطقة انخفاضاً بنسبة 27.1%.

وسجلت شركات الطيران الأفريقية انكماشاً بنسبة 3.0٪ في يوليو، الذي يعد انخفاضاً طفيفاً بالمقارنة مع 3.8٪ المسجلة في يونيو. وواصل السوق الأفريقي الآسيوي الصغير دعم أداء المنطقة، وانخفضت السعة الدولية بنسبة 33.7٪.
وعلى الرغم من وجود تحسن على أساس شهري، إلى أن مستويات التحسن تعد بطيئة بالمقارنة مع ما تقترحه المؤشرات التقليدية، ويعود السبب وراء ذلك إلى القيود على سعة الشحن كفقدان مساحة الشحن المتوفرة في البطن بسبب توقف طائرات الركاب عن رحلاتها المجدولة.

وانخفضت مستويات الطلب العالمي (الذي يقاس بطن الشحن لكل كيلومتر) بنسبة 13.5%، وانخفضت مستويات العمليات العالمية بنسبة 15.5% خلال شهر يوليو قياساً بالفترة ذاتها من العام السابق. ويعد هذا التحسن متواضعاً بالمقارنة مع انخفاض 16.6٪ على أساس سنوي المسجل في يونيو، حيث سجل الطلب المعدل موسمياً نمواً بنسبة 2.6٪ على أساس شهري في يوليو.

وتقلصت سعة الشحن العالمية التي تقاس بطن الشحن المتاح في الكيلومتر الواحد، إلى 31.2% في يوليو، بالمقارنة مع العام السابق. ويعد هذا تحسناً صغيراً بالمقارنة مع أرقام يونيو والتي سجلت انخفاضاً بنسبة 33.4%.

وتقلصت سعة بطن الطائرة لعمليات الشحن الدولية بحوالي 70.5% في يوليو بالمقارنة مع السنة الماضية، ويعود ذلك بسبب بانخفاض خدمات نقل الركاب جواً على أعقاب أزمة كورونا. تم تعويض ذلك جزئيًا من خلال زيادة السعة بنسبة 28.8٪ بعد استخدام أماكن المسافرين للشحن الجوي.
وواصل النشاط الاقتصادي انتعاشه في يوليو انعكساً لأداء مؤشر مديري المشتريات (PMI)، وهو مؤشر يقدم نظرة عامة دقيقة على ظروف التشغيل في قطاع الصناعة:

وارتفع مكون طلبات التصدير الجديد لمؤشر مديري المشتريات التصنيعي بمقدار 3.5 نقطة مقارنة بشهر يونيو، وارتفع بنسبة 19.8 نقطة منذ أبريل

وعاد مؤشر مديري المشتريات الذي يتتبع إنتاج التصنيع العالمي إلى ما يزيد عن 50، بما يتفق مع نمو الإنتاج على أساس شهري

وفي هذا الإطار، قال ألكساندر دو جونياك المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي: "تشير المؤشرات الاقتصادية إلى تحقيق تحسينات، إلا أننا لم نشهد انعكاس ذلك بشكل كامل على مستويات الشحن الجوي. وعلى الرغم من أن أداء الشحن الجوي يعد أقوى بكثير من نقل الركاب، إلا أنه ما يزال يواجه تحديات كبيرة في تلبية الطلب في ظل انخفاض مستويات السعة، بسبب انخفاض أعداد الطائرات التجارية نتيجة لاستمرار إغلاق الحدود".

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة