الثلاثاء، 01 سبتمبر 2020 - 03:36 م

دعا الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) الحكومات إلى العمل معًا لإيجاد طرق عاجلة لإعادة إنشاء الاتصال العالمي من خلال إعادة فتح الحدود ومواصلة تدابير الإغاثة للحفاظ على شركات الطيران خلال أزمة COVID-19.

تعكس دعوة اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) إحباطًا عميقًا في الصناعة حيث تستمر السياسات الحكومية مثل الحدود المغلقة وقيود السفر والحجر الصحي في القضاء على الطلب على السفر كان هذا واضحًا في "ذروة موسم السفر الصيفي (في نصف الكرة الشمالي)" المخيب للآمال والذي شهد الحد الأدنى من التحسينات مقارنةً بالفترة من مايو إلى يونيو ، حيث بقي أربعة من كل خمسة مسافرين محتملين في منازلهم، بناءً على مقارنات مع الفترة من العام الماضي.

حيث كان إجمالي حركة يوليو 2020 بنسبة 79.8 ٪ أقل من مستويات 2019 و كانت الحركة الدولية في يوليو 2020 أقل بنسبة 91.9٪ من مستويات عام 2019.

قال ألكسندر دي جونياك ، المدير العام والرئيس التنفيذي لاتحاد النقل الجوي الدولي (IATA): يجب أن تكون حماية مواطنيها على رأس أولويات الحكومات و لكن العديد من الحكومات تحارب جائحة عالمي بمعزل عن النظر إلى أن إغلاق الحدود هو الحل الوحيد.
وتابع: لقد حان الوقت لكي تعمل الحكومات معًا لتنفيذ التدابير التي من شأنها تمكين الحياة الاقتصادية والاجتماعية من استئناف العمل ، مع التحكم في انتشار الفيروس.

على وجه التحديد ، يدعو اتحاد النقل الجوي الدولي، الحكومات إلى إدراك خطورة الأزمة التي تواجه صناعة الطيران وعواقبها على مواطنيها ؛ ويحث اتحاد النقل الجوي الدولي الحكومات على تركيز اهتمامها على هذه القضايا الرئيسية: إعادة فتح الحدود و استمرار تدابير الإغاثةو الريادة العالمية.