الثلاثاء، 01 سبتمبر 2020 - 04:03 م

أكد الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" استمرار شركات الطيران في خسارة مليارات الدولارات، وبالتالي أصبح عليها اتخاذ قرارات صعبة لتغيير حجم عملياتها وقوى العمل لديها في المستقبل.

وقال ألكسندر دي جونياك، المدير العام والرئيس التنفيذي لاتحاد النقل الجوي الدولي "لن يكون لدى العديد من شركات الطيران الوسائل المالية للبقاء على قيد الحياة في ظل إغلاق غير محدود ، بالنسبة للكثيرين ، تجاوز بالفعل نصف عام.

وتابع : في هذه الأوقات غير العادية ، ستحتاج الحكومات إلى مواصلة التدابير المالية وغيرها من تدابير الإغاثة إلى أقصى حد ممكن. إنه استثمار قوي في التعافي لأن كل وظيفة يتم توفيرها في شركة طيران تدعم 24 في الاقتصاد الأوسع.

وقال دي جونياك: "إن صناعة خطوط جوية عاملة ستكون عاملاً هامًا لتمكين الاقتصادات من استعادة قوتها الكاملة".

و حث الاتحاد الدولي للنقل الجوي الحكومات على تركيز تدابير الإغاثة في مجالين أولهما الإغاثة المالية: في مواجهة خسارة الصناعة البالغة 84.3 مليار دولار هذا العام ، وانخفاض بنسبة 50 ٪ في الإيرادات وارتفاع التكاليف الثابتة للطائرات والعمالة ، فإن الجدوى المالية للعديد من شركات الطيران موضع تساؤل كانت الإغاثة الحكومية شريان حياة بالغ الأهمية لكن ما تم تقديمه من الراحة بدأ ينفد بسرعة إن التدابير الحكومية لتوفير احتياطيات مالية إضافية ضد الفشل ستكون حاسمة ، ويجب ألا تزيد من مستويات الديون المتضخمة بالفعل.

أما المجال الثاني فهو التخفيف التنظيمي الإغاثة التنظيمية الأكثر إلحاحًا هي التنازل العالمي عن قاعدة فترة الاستخدام 80-20 فعدم اليقين الشديد في السوق يعني أن شركات الطيران بحاجة إلى المرونة لتعديل الجداول الزمنية لتلبية الطلب دون ضغوط معاقبة عدم استخدام الخانات الزمنية المخصصة لا تستطيع شركات الطيران تحليق طائرات فارغة عندما ينخفض ​​الطلب في السوق وبالمثل ، لا يمكنهم تفويت الإيرادات عندما تتاح الفرص.

وأكد الاتحاد الدولي للنقل الجوي أن منحت العديد من الحكومات ، بما في ذلك الصين والبرازيل والمكسيك وسنغافورة وأستراليا ونيوزيلندا إعفاءات لموسم شتاء 2020 (أكتوبر 2020 - مارس 2021) مع الاعتراف بالقيود الشديدة على جداول التخطيط خلال هذه الفترة من الاضطراب الشديد لسوء الحظ ، فإن المفوضية الأوروبية (EC) ، التي تتطلع إليها العديد من الحكومات لقيادة سياسات النقل الجوي ، تقلل من تقدير شدة الأزمة وتتباطأ:

صرحت المفوضية الأوروبية أنه سيتم استعادة حركة المرور إلى ما بين 75٪ و 85٪ من مستويات فبراير 2020 (ما قبل COVID-19 في معظم الأسواق) لموسم الشتاء هذا أكثر تفاؤلاً بكثير من سيناريوهات الصناعة.

علاوة على ذلك ، تعتقد المفوضية الأوروبية أن منح إعفاء في منتصف أكتوبر سيعطي نافذة كافية لشركات الطيران والمطارات للتخطيط لما هو بالفعل أصعب وقت في تاريخ الطيران نظرًا للظروف الاستثنائية ، على مدار الأسابيع العديدة الماضية ، طالب كل من المطارات وشركات الطيران الحكومات بتوفير الوضوح في أقرب وقت ممكن جنبًا إلى جنب مع منسقي الفتحات المستقلين ، اتفقوا بشكل مشترك على الشروط للسماح للمفوضية الأوروبية بالتقدم بسرعة.

وأوضح الإياتا "تأجيل المفوضية الأوروبية في منح إعفاء للموسم الكامل من قاعدة الخانة 80-20 لموسم الشتاء في نصف الكرة الشمالي أمر سيئ للجميع سوف تتدافع شركات الطيران والمطارات بينما سيزداد عدم يقين المستهلكين مع عودة اللجنة من أنشطتها الصيفية ، يجب أن يكون منح إعفاء للموسم الكامل على رأس قائمة أولويات الطيران.