حمدى رزق
حمدى رزق


فيض الخاطر

خبرة دكتور مصيلحى

حمدي رزق

الثلاثاء، 01 سبتمبر 2020 - 07:18 م

معلوم أن الرئيس السيسى لا يكيل المديح، لديه شواغل استكمال البناء، وإن مدح فالمديح مستحق تمامًا.
إشادةٌ رئاسية مُستحقّة، يستحقها بجدارة الدكتور على مصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، وحيثيات الإشادة من حديث السيد الرئيس، «بتوجه بالشكر ليك وللوزارة خلال الفترة دى لم يحدث أى نقص فى أى سلعة أساسية على الرغم من التحديات، على الأقل أزمة كورونا، وكان طبيعيا يحصل نقص ولكن بفضل جهد الدكتور على مصيلحى ووزارة التموين لم يحدث أى نقص أو اختناق بأى سلعة من السلع الأساسية أو تلاعب بالأسواق».
أداء وزارة التموين نموذج ومثال، وخبرة الوزير كفلت حسن التصرف تحت وطأة الجائحة، عواصم دول عظمى شهدت طوابير على المتاجر والمخابز، ونقص فى القوت الضرورى، ولكن مصر الصابرة القانعة بما تيسر من زاد، لم تر طابورا يشى بنقصان، الحمد لله على نعمته، سبحانه وتعالى «الَّذِى أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ» (قريش / ٤).
من حسن الإرادة السياسية تكليف المسئول المخلص وإعانته على إنجاز فروضه كاملة، يقول دكتور مصيلحى: «فى أكتوبر ٢٠١٧ حضرتك اعتمدت ١٫٨ مليار دولار للاحتياطى الاستراتيجى ودى كانت خطوة مهمة جدًا، فضلا عن تعاون وزارة التموين والجهات الأخرى وتوافر الإمكانيات».
هذا معنى توفر للإرادة السياسية دعما اجتماعيا، لولا هذا التخصيص المالى الضخم مضافا إليه حسن التصرف من وزير خبير، وبالسوابق الوزارية يعرفون، لما كان هذا المنجز تجسد على الأرض.
ثنائية بطاقات التموين والخبز التى يسيرها الوزير ورجاله باحترافية تكفى الطيبين الاحتياجات الأساسية، وهذا هو المراد، والقضاء على مافيا السلع الغذائية دون إجراءات استثنائية يحسب للوزير، وثبات الأسعار وتوالى انخفاضها فى ميزان حسنات وزارة المهندس مصطفى مدبولى.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة