المهندس عبدالصادق الشوربجي
المهندس عبدالصادق الشوربجي


الشوربجي: الكفاءة والخبرة وتحقيق النجاح معايير أساسية في التغييرات الصحفية القادمة

عمرو خليفة- محمد سعد

الثلاثاء، 01 سبتمبر 2020 - 08:13 م

أكد المهندس عبدالصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، أن معايير الكفاءة والخبرة والإرادة والقدرة على تحقيق النجاح والتطوير المنشود ستكون الأساس في التغييرات الصحفية القادمة، لافتا إلى وجود 55 رئيس تحرير و8 رؤساء مجالس إدارات في الوقت الحالي بالمؤسسات الصحفية القومية.

وأضاف الشوربجي – في حوار مع جريدة «الأخبار» ينشر في عدد الأربعاء 2 سبتمبر- أن دمج الإصدارات في هذه المرحلة سيكون طفيفا نسبيا، ولا يوجد شيء يسمى إلغاء إصدار ولكن سيتم تحويل بعض الإصدارات إلى إلكترونية وإذا نجحت التجربة سيتم تعميمها في المستقبل، أما الإصدارات اليومية والأسبوعية ستظل موجودة كما هى في هذه المرحلة.

وتابع: «الهيئة لديها بيان بحجم التوزيع لجميع الإصدارات في المؤسسات مثل كمية المطبوع والموزع والمرتجع، والإيراد والمصروف، ولا يصح أن أرى الخسائر تزيد ونترك المسئول في موقعه».

وأضاف رئيس الهيئة الوطنية للصحافة: «تسلمنا العمل بالهيئة منذ ما يقرب من شهرين وبدأنا على الفور في تحديد ودراسة المشكلات التي تواجه المؤسسات القومية، وأنا أؤمن أن النجاح يأتي بالعمل ثم العمل حتى الوصول إلى نهضة تلك المؤسسات، فالفترة القادمة تستلزم التكاتف بين الجميع والانتماء والعمل بقوة في جميع قطاعات المؤسسات الصحفية القومية كل في مكانه فالصحفي والإداري والعامل عليهم دور كبير خلال الفترة المقبلة، ويجب التكاتف بين رؤساء مجلس الإدارات والتحرير للوصول سريعا إلى خطة الإصلاح، لأني لن أسمح بوجود اختلافات تؤثر على سير العمل وليس هناك رفاهية الوقت أو التهاون فالعمل هو أساس النجاح وستعمل الهيئة خلال الفترة المقبلة على اقتحام كل الملفات.

وحول تأخرت الهيئة في تعيين مجالس الإدارات واعتماد تشكيل الجمعيات العمومية، أكد رئيس الهيئة الوطنية للصحافة أن التغيرات الصحفية هى المفتاح وبداية الطريق لأي تعيينات في المناصب القيادية بالمؤسسات الصحفية مثل مجالس الإدارات والجمعيات العمومية، فلابد من إجراء التغييرات الصحفية أولا وتعيين رؤساء مجالس إدارات ورؤساء تحرير ثم تشكيل مجالس الإدارات والجمعيات العمومية التي نص عليها القانون أن تكون مشكلة من 17 عضوا ويرأسها رئيس الهيئة الوطنية للصحافة وتضم 6 أعضاء منتخبين من داخل المؤسسة، و3 من أعضاء الهيئة الوطنية للصحافة من غير المنتمين للمؤسسة و7 أعضاء من الخبراء المتخصصين في المسائل الاقتصادية والمالية والمحاسبية والقانونية من خارج المؤسسة تختارهم الهيئة.
وحول معايير اختيار رؤساء مجالس الإدارات، أكد المهندس عبدالصادق الشوربجي، أن المعايير مذكورة في قانون الهيئة الوطنية للصحافة رقم ١٧٩ لسنة ٢٠١٨ حيث وضع شروطا لاختيار رؤساء مجالس إدارات المؤسسات الصحفية منها أن يكون له خبرة عملية في المجال الصحفي أو الاقتصادي أو المالي أو الإداري لمدة لا تقل عن ٢٠ سنة ولديه الكفاءة الإدارية والإرادة للنهوض بالمؤسسة.
وأضاف: «منذ أن بدأنا العمل قبل شهرين، استقبلت في مكتبي رؤساء مجالس الإدارات ورؤساء التحرير الحاليين للاستماع إلى آرائهم ومعظم خططهم المستقبلية للنهوض بالمؤسسات والإصدارات، كما استقبلت الهيئة أكثر من ٥٠٠ سيرة ذاتية للترشح لهذه المناصب رغم أن الهيئة لم تطلب تقديم أي سير ذاتية للترشيح لهذه المناصب وجميعها لشخصيات جديرة بالاحترام والتقدير ولديها طموح مشروع لتولي مناصب قيادية والبعض الآخر تطوع لتقديم رؤى وخطط لتطوير المؤسسات القومية دون أي رغبة في تولى منصب.

وحول كيفية تعامل الهيئة مع مجالس إدارات المؤسسات المختلفة، قال رئيس الهيئة الوطنية للصحافة: «سيكون هناك تعاون مثمر بين الهيئة ومجالس الإدارات خلال الفترة المقبلة، والهيئة لا تحل محلهم وإنما تساعدهم، وهناك تقييم لقيادات المؤسسات الصحفية كل 3 شهور طبقا للنصوص الواردة في قانون الهيئة وفي حالة ثبوت إخلاله الجسيم بمهام عمله يحق للهيئة عزل رئيس مجلس الإدارة أو رئيس التحرير أو عضو أو أكثر من أعضاء المجلس المعينين وهذا الحق يمنح للهيئة للمرة الأولى في ظل القانون الجديد، وهو ما يعد إقرارا بمبدأ الشفافية والمساءلة والثواب والعقاب وإتاحة فرصة حقيقية أمام مستقبل الصحافة المصرية للخروج من عنق الزجاجة».
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة