الثلاثاء، 01 سبتمبر 2020 - 09:21 م

قال المهندس عبدالصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، إن تجربة البوابات الإلكترونية بالمؤسسات القومية وليدة، فأول رئيس تحرير لبوابة إلكترونية قومية عين قبل أقل من 3 سنوات، وهى تجربة لها مميزاتها وعيوبها.

وأضاف الشوربجي – في حوار مع جريدة «الأخبار» ينشر في عدد الأربعاء 2 سبتمبر- أن الهيئة حددت أغلب مشاكل البوابات وتعمل على إزالتها والتي تركزت أن لا يكون هناك تضارب بين الإصدارات، وعدم خدمة الإصدارات الأخرى، أو أن تعمل البوابة بشكل أشبه بالجزر المنعزلة، وهذه المشاكل لن تتكرر في المستقبل، ونعمل على التعاون مع رئيس مجلس الإدارة ودعمه ومجلسه لأنهم مسئولون بشكل كامل.
وتابع: مشروع رقمنة الصحف مستمر، وهناك مشروع إطلاق بوابة إلكترونية لكل مؤسسة صحفية على أن ينبثق منها كل الإصدارات، ونحن نحافظ على هذا، ويجب أن يتم تأمين تلك البوابات بشكل محترف لأننا مستهدفون حتى لا تكرر أي حوادث سابقة، وأن نستفيد من فكرة نسخ الـ«PDF» المتواجدة عبر الإنترنت وأن نحولها من شيء مضر إلى أمر مفيد للصحف الورقية، وأن نستفيد من فكرة تطبيقات الهاتف الذكية لتطوير شكل الصحف، وهو ما ندرسه بالفعل وكلفنا شركات متخصصة لوضع تصور لتطبيقات الهاتف تضم الصحف الورقية ولشكل الإعلانات التفاعلية عليها، لتكون الاستفادة لنا بدلا من استغلال أخبار الصحف لصالح تطبيقات تجارية.

ولفت رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، إلى أن الهيئة تستهدف النهوض بالإعلانات الورقية والتفاعلية فلا استغناء عنهما وسيتم العمل على هذه الفكرة بالتوازي، والاجتماع مع وكالات الإعلانات بالصحف بحضور متخصصين، مضيفا: «تمتلك المؤسسات البنية التحتية التكنولوجية والعامل البشري الذي يؤهلها للنهوض في هذا المجال لأن الإعلانات هي عصب زيادة موارد المؤسسة وسيكون لها دور كبير في المرحلة القادمة».

وحول المقترح بإنشاء مطبعة موحدة، قال رئيس الهيئة الوطنية للصحافة: «بالفعل يوجد مقترح لإنشاء مجمع طباعي صحفي مقره القاهرة لطباعة الصحف حيث يخدم طباعة الصحف القومية والخاصة والحزبية في السوق المصري بجودة عالية جداً ويمكن طباعة ثلاث صحف في وقت واحد، كما يوجد أيضاً اقتراح إنشاء مطابع صحف بنظام الويب ديجيتال في الأقاليم لطباعة الصحف تخفيضا لمصاريف النقل والتوزيع فضلا عن وصولها إلى الأقاليم بنفس التوقيت مما يساعد على جذب شريحة جديدة من القراء والحصول على معلنين جدد ويمكن طباعة موضوعات متغيرة طبقاً للمنطقة مما يشد اهتمام القارئ بها للاطلاع على أخبار منطقته.