هونج جين ووك، سفير كوريا الجنوبية
هونج جين ووك، سفير كوريا الجنوبية


السفير الكورى يشيد بحرص الحكومة المصرية على إسناد مسؤلية القيادة للكوادر الشابة

وردة الحسيني

الأربعاء، 02 سبتمبر 2020 - 08:45 م

أشاد  هونج جين ووك، سفير كوريا الجنوبية في مصر بحرص الحكومة المصرية على إسناد مسؤلية القيادة للكوادر الشابة.

جاء ذلك خلال زيارة السفير الكوري لمحافظة بنى سويف، والتي التقي خلالها مع الدكتور محمد هانى محافظ  بنى سويف، حيث هنأه السفير هونج علي توليه المنصب ولكونه أصغر محافظ فى تاريخ مصر، وهو ما يعكس حرص الحكومة المصرية على إسناد مسؤلية القيادة للكوادر الشابة، مشيرا إلى أن الحكومة الكورية تدعم مساعى مصر وجهودها فى هذا الصدد من خلال تبادل الخبرات و التجارب فى مجال تنمية الموارد البشرية.

وأشار إلى أن زيارته تتزامن مع توقيع مذكرة تفاهم بين المعهد الكورى لتنمية الموارد البشرية (NHI) والأكاديمية الوطنية المصرية للتدريب (NTA) والتى سوف يكون لها تبعيات ملموسة فى المستقبل القريب.

كما أكد أن محافظة بنى سويف هى الشريك الاستراتيجى للحكومة الكورية من حيث المساعدات الإنمائية الرسمية، وهو ما يتماشي مع سياسة الحكومة المصرية فى تنمية صعيد مصر.

وأكد السفير حرص الحكومة الكورية على دعم التعليم الفني والعلمى فى مصر والذى يتماشي مع الأهمية التى توليها القيادة المصرية للتعليم والتوسع فى الجامعات التقنية لتخريج العمالة الماهرة التى تُلبى تطلعات مصر فى التصنيع و التنمية.

وأشار السفير إلى أن إختيار بنى سويف لمثل هذا المشروع يأتى تقديرًا لجهود مصر لتطوير منطقة الصعيد ويعكس إهتمام كوريا بالمساعده في انشاء منظومة لربط مخرجات التعليم بإحتياجات سوق العمل والتنمية الصناعية في مصر.

وأضاف أن بنى سويف تبرُز الآن كمركز تصنيع مع وجود مناطق صناعية ومشاريع صناعيه ضخمة، بما فى ذلك سامسونج للإلكترونيات وغيرها من الشركات الكورية متوسطة الحجم، و التى تتطلب عمالة عالية المهارة والتدريب.

وعقب الإجتماع، قام السفير الكورى والمحافظ بجولة فى جامعة بنى سويف التكنولوجية، وهو المشروع الذي تم إطلاقة بالإتفاق المتبادل بين رئيسى البلدين فى عام 2016 بقيمة 5.83 مليون دولار، وتم إنشائه بجهود مشتركة بين الوكالة الكورية للتعاون الدولى (KOICA) ووزارة التعليم العالى ومحافظة بنى سويف، وعلى الرغم من أنه تم إفتتاح الجامعة منذ أقل من عام إلا أنها تُعد نموذجًا يحتذى به فى التنمية التعليمية والصناعية وتعميق التعاون بين البلدين، خاصة وان هذه المؤسسة التعليمية لا تهدف فقط الى تمكين الشباب وتوفير المزيد من فرص العمل لهم فحسب، بل أيضًا تساهم في جذب الاستثمارات لتطوير الاقتصاد المحلى.
.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة