الخميس، 03 سبتمبر 2020 - 06:34 م

كان الرئيس القائد عبد الفتاح السيسى واضحا حازما قاطعا وهو يتحدث عن مأساة التعدى على النيل وأراضى الدولة.. وكان حديثه عن إمكانية تكليف القوات المسلحة بالمساهمة مع أجهزة المحليات فى تصحيح الوضع الذى وصلت إليه تلك التعديات فى المدن والقرى المصرية..
ونسأل أنفسنا كيف ومتى حدثت كل تلك التعديات والتى تمثل جريمة كاملة الأركان.. والمسئول الحقيقى أو المتهم الأول وهو أجهزة المحليات التى نامت عنها وأغمضت عيونها عمدا حتى تحولت الجريمة الأولى إلى وباء مستحكم.
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى إن المواطنين متألمون من إجراءات الدولة لضبط مخالفات البناء، متابعا: «المواطنون كتير منهم متألم ومضايق من موضوع إجراءات الدولة لضبط مخالفات البناء سواء الأراضى الزراعية أو بدون ترخيص».
وأضاف الرئيس «محدش بيتكلم فى الموضوع ده كويس، ملهومش دعوة بيه، علشان محدش يزعل، وأنا مش طبيعتى معاكم كده يا مصريين، احنا قدامنا تحدى وطلعت قدامكم وقلتلكم التحدى ده خطير علينا والاستمرار عليه يدمر الدولة المصرية».
ونأخذ من الرئيس بعضا مما قاله: «كنتوا بتتكلموا وخايفين من موضوع سد النهضة، وصدقونى البناء غير المخطط والتعدى على الأراضى الزراعية خطير مش عاوز أقول بنفس نسبة سد النهضة، بس الناس مش شايفاه، والواضح لينا موضوع المية، واللى مش واضح لينا الاستمرار فى التعدى على الأراضى الزراعية والبناء غير المخطط».
نتمنى أن يتحول الكلام إلى حقيقة ويتم إعادة النيل والمدن والقرى وحرم الطرق إلى وضعها الطبيعى..نهرا محترماه وأرضا نحافظ عليها لأن الأجيال المقبلة لن تسامحنى فيما فعلناه فى النهر الذى نشرب منه والأرض التى نأكل منها.. وما يفعه الرئيس الان وما يجب أن تفعله أجهزة الدولة والمحليون حتى ننال احترام الأجيال القادمة.