السبت، 05 سبتمبر 2020 - 11:35 ص

فريدة أمير حامد طالبة بالصف الثانى الثانوى بمدينة الغردقة امتلكت موهبة فنية ولدت معها فوالدها اكتشف تلك الموهبة بالصدفة حينما رأى أحد رسومات نجلته منذ نعومة أظافرها وبدأ في تشجيعها وتوفير كل سبل التى تتيح لها تنمية موهبتها.

وقررت فريدة أن تخرج موهبتها لأول مره للضوء فنظمت معرض فني للوحاتها ورسوماتها وكانت المفاجأة أن هذا المعرض أبهر كل من حضر سواء في تنظيمه أو في توقيته وحتى في حجم المشاركة من زملائها.

وأوضحت فريدة، أن دور والدها ووالدتها كان كبير فى تنمية موهبتها لما وفره لها من كل الامكانيات المتاحة كذلك فكرة المعرض التى وجدت منه تشجيع كبير عليها خاصة وأنها اختارت يوم المعرض يوم عيد ميلادها وطلبت من أصدقائها إلا يشتروا هدايا لها وأن يشتروا الرسومات حيث قررت أن تخصص تتبرع بحصيلة بيع اللوحات لدار ايتام  أو لغير القادرين على سداد المصروفات المدرسية.

وكشفت فريدة أن لكل لوحة رسمة فنية من رسوماتها فكره وأنها في أغلب رسوماتها تركز على الأنثى فهي تعتبرها قادرة على فعل كل شئ لنجاح المجتمع وهى العمود الرئيسى لنجاح وقيام أى أمة مشيرة أنها تريد دخول كلية الفنون الجميلة لتستكمل موهبتها بالدراسة.

وأوضح امير حامد والد فريدة أن فريدة عرضت فكرة المعرض على اثنين من اصدقائه من المتخصصين في تنظيم المعارض وعرضت عليه فكرة معرضها الفني وأنها تريد تخصص عائدات المعرض و تتبرع بحصيلة بيع اللوحات لدار ايتام  او لغير القادرين على سداد المصروفات المدرسية وأنه فوجئ من أصدقائه بعرض الفكرة عليه ولا يعلم أنها تخص ابنته وكان شديد الترحيب بالفكرة ولكن الحماس للفكرة تضعف حينما علم أنها ابنته.