السبت، 05 سبتمبر 2020 - 02:46 م

أدانت وزارة الخارجية الفلسطيني، الإعلانات التي صدرت عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن موافقة حكومتي صربيا وكوسوفو فتح سفارات وقنصليات أو ممثليات للبلدين في القدس المحتل.

واعتبرت الوزارة، في بيانٍ صادرٍ عنها حصلت "بوابة أخبار اليوم" على نسخةٍ منه، أن "هذه الخطوة الصربية والكوسوفية بمثابة عدوان سافر وغير مبرر على الشعب الفلسطيني وقضيته وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة".

وأكدت الخارجية الفلسطينية، في بيانها، أن هذا الإعلان دليل جديد على أن إدارة ترامب تستخدم ثقلها ونفوذها في ابتزاز عديد الدول للرضوخ لإملاءاتها وسياستها الخارجية المنحازة بشكل مطلق للاحتلال وسياساته، مضيفةً أن السياسة الخارجية والدبلوماسية الفلسطينية لا تواجه دولة الاحتلال ودبلوماسيتها في الخارج فقط وإنما نفوذ دبلوماسية إدارة ترامب التي تتبنى مواقف اليمين الإسرائيلي الحاكم ومشاريعه الاستعمارية التوسعية في أرض دولة فلسطين المحتلة.

وأشارت الوزارة إلى أنه "فور صدور هذا الإعلان المشؤوم طلبت الوزارة من سفير دولة فلسطين لدى صربيا سرعة التحرك باتجاه وزارة الخارجية ومراكز صنع القرار في صربيا والمطالبة بتوضيح رسمي من قبل الحكومة الصربية بخصوص هذا الإعلان، والمطالبة بالتراجع عن هذا الموقف المعادي لشعبنا".       

وقالت الخارجية الفلسطينية، "ستدرس الوزارة خياراتها أمام هذا الخرق للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وخاصة قرار ٤٧٨ لعام ١٩٨٠، بما فيه إمكانية استدعاء السفير للتشاور، وأيضًا إمكانية رفع قضايا على تلك الدول التي خرقت تلك القرارات".