السبت، 05 سبتمبر 2020 - 06:15 م

مثلما ننتقد الأداء فى بعض شركات ومصالح الحكومة وجب علينا أن نشيد بهذه الأماكن عندما تقدم أداء جيدا وخدمة سوبر للمواطنين وتسعى إلى حل مشاكلهم بسرعة.. بداية من باب الدخول هناك تطبيق كامل للإجراءات الاحترازية حماية لسلامة المترددين.. تأخذ دورك بسلاسة وتنتظر فى مكان أنيق على مقعد مريح.. وعندما يحين دورك تتوجه لموظف خدمة العملاء ليستقبلك وهو حريص على تقديم الخدمة المطلوبة بدون أى تعقيدات.. المهم تخرج من الشركة وأنت مرتاح نفسيا لحسن الاستقبال.. بعد التعاقد على إدخال الغاز فى بيتك أو شقتك سيحددون لك موعدا ويتابعونك من خلال فريق التركيب أو التشغيل وإذا حدث أى متغير تستطيع بسهولة تحديد موعد يتناسب مع ظروفك وحسب رغبتك.ناهيكم عن حرص الفنيين بالشركة على تأمين وحماية العملاء واختيار المكان الآمن للتوصيل مما يزيدك ثقة فى هؤلاء الناس.
باختصار ستتمنى أن تكون كل شركات الحكومة أو وزاراتها مثل تاون جاس.. لا واسطة أو معرفة ولن تحتاج إليهما مطلقا فى هذا المكان.. وعندما وجدت الشركة أن هناك شكاوى من عدد كبير من العملاء لإدخال الغاز إلى بيوتهم ابتكرت حلا رائعا يحل مشاكلهم تمثل فى الاتفاق مع عدد من البنوك لدفع التكلفة نيابة عن العميل ويقوم العميل بعدها بالسداد للبنك من خلال أقساط يتفق عليها وهو ما ساهم بشكل كبير فى إقبال الكثيرين على التعاقد مع الشركة وتمكنوا من إدخال الغاز إلى منازلهم فى وقت قياسى.
هذا المنهج الذى اختطته تاون جاس هو من الحلول الجيدة خارج الصندوق وحققت أرباحا من خلال أعمالها فى الفترة الماضية خاصة مع التوسع فى مناطق جديدة بالقاهرة الجديدة ونتمنى أن تستمر الشركة فى البحث عن حلول فى صالح العملاء تحت قيادة رئيس مجلس إدارتها والعضو المنتدب المهندس محمد حافظ قنديل الذى تسلم المهمة بعد سنوات من النجاح فى عهد المهندس ياسر بهنس الرئيس السابق الذى نذكره بكل خير لأنه كان صاحب فكرة الاستعانة بالبنوك فى دفع مقابل إدخال الغاز للتخفيف عن المواطن خاصة فى المبالغ الكبيرة التى لا يقدر على دفعها مرة واحدة.
بنك مصر بالتسعين
فى شارع التسعين الجنوبى وقبل الجامعة الأمريكية يوجد فرع رئيسى لبنك مصر وهو من أكبر الفروع وبه غرفة لماكينات الصرف الآلى كانت من أحدث الماكينات وتقدم خدمة متميزة للغاية.. فجأة بدأت الماكينات تتعرض للتوقف ولا تخرج إيصالات للعملاء وبطيئة فى العمل لغياب الصيانة ورغم شكوى المترددين على الفرع فإن أحدا لا يستجيب للشكاوى والمسألة بسيطة تنحصر فى الصيانة فقط ولابد أن هناك مسئولا يعمل فى البنك مهمته متابعة هذه الماكينات التى تخدم قطاعا عريضا من العملاء.. ولأول مرة منذ شهور طويلة يقف الناس فى طابور طويل تحت أشعة الشمس ينتظرون دورهم وبعد أن كان الأمر يستغرق دقائق بسيطة لصرف احتياجاتهم من الأموال أصبح الوقت يمتد كثيرا بدون مبرر مقنع.