السبت، 05 سبتمبر 2020 - 06:46 م

لا يخفى على أحد منا أو من غيرنا ازدياد وتيرة وارتفاع نبرة، حملة الكراهية والعداء الموجهة إلى مصر وشعبها، من جانب الجماعة الإرهابية وقوى الشر الداعمة لها، مع كل نجاح يتم احرازه وكل إنجاز إيجابى نحققه على المستوى الداخلى، فى إطار المسيرة الوطنية للبناء والتنمية الشاملة.
وعلى نفس النهج من الكراهية والحقد على مصر وشعبها تزداد وترتفع حدة تهجمهم على الدولة المصرية، كلما حققنا خطوات إيجابية فى علاقاتنا المتنامية مع دول الجوار الإقليمى أو على الساحة العالمية على اتساعها وعمقها شرقا وغربا.
وفى مواجهة ذلك علينا التنبه جيدا إلى الأهمية البالغة، التى يجب أن نوليها لسلامة الجبهة الداخلية وصلابة الروح المعنوية لعامة الشعب، فى التصدى لحملات التشكيك الشرسة التى تشنها علينا مراكز ومنصات العداء والكراهية الموجهة إلينا، من جهات وقوى معلومة ومكشوفة الهدف والمقصد.
ولتحقيق ذلك علينا أن نحرص على ترسيخ ونشر الوعى الصحيح لدى عموم المواطنين، بالأهداف الخبيثة والمسمومة لهذه الجهات وتلك القوى.
وفى هذا الإطار علينا الإدراك الواعى، بأن على رأس الأهداف التى تسعى إليها قوى الشر وجماعة الضلال والإرهاب والإفك، هو كسر إرادة الشعب ونشر الإحباط واليأس بين المواطنين، وخلق فجوة بين الشعب وقيادته الوطنية، حتى يمكن التغلب على مصر وإخضاعها.
وللوصول إلى هذه الأهداف الخبيثة لجأت هذه القوى، للتركيز على نشر الشائعات المضللة والترويج للادعاءات الكاذبة، للتشكيك فى كل الإيجابيات وتشويه كل الإنجازات، ومحاولة نشر الفوضى وإثارة القلق العام وعدم الاستقرار،...، لعلهم يبلغون غايتهم فى تعويق المسيرة الوطنية والقضاء على ثقة وطموحات الشعب فى بناء الدولة الوطنية الحديثة والقوية،...، وهو ما لم ولن يستطيعوا إليه سبيلا بإذن الله ووعى الشعب ووقوفه صفا واحدا وعلى قلب رجل واحد.
حمى الله مصر وشعبها وحفظها من كل شر.