بيومي فؤاد
بيومي فؤاد


حوار| بيومي فؤاد: كان نفسي أكون «محامي».. وعلاقتي بأولادي صداقة

راوية عبدالباري

السبت، 05 سبتمبر 2020 - 09:58 م

 

استطاع أن يثبت موهبته ليصبح من أبرز نجوم الكوميديا، ويحقق نجاحات كبيرة فى السينما والتليفزيون والإذاعة والمسرح، حتى لقبه الجمهور والنقاد بجوكر الدراما المصرية.. إنه الفنان المتميز بيومى فؤاد الذى يعد واحدا من أكثر الوجوه المألوفة على شاشة السينما والدراما واستطاع فى مدة قصيرة أن يحقق الانتشار والشهرة وانتهى الآن من تصوير فيلم النمس والأنس مع محمد هنيدى إخراج شريف عرفة.

< ....................؟

- ارتبطت الجماهير بأفيهاتى ورددوها فى الشوارع وشكلت مصدر سعادة لى ولهم وبمجرد نظرة منى دون أن انطق أو اتحدث بكلمة يضحك الكثيرون، وأنا كل همى رسم البسمة على الوجوه بطريقتى الكوميدية. ولا أجعل الجمهور يشعر بالملل منى لكونى استطعت التنويع فى أدوارى. نجاحاتى فى البطولات الجماعية أكبر فأنا لم أقدم بطولة مطلقة.. وسبب الانتشار توفيق من الله سبحانه وتعالى وحبى للتمثيل والعمل فدائما أدعو الله ألا أجلس فى المنزل دون عمل، وكان رهانى الدائم هو الحفاظ على التنوع فى تقديم الأدوار حتى لا أحصر نفسى فى دور واحد فالفنان الحقيقى يستطيع أن يقدم كل الأدوار وأحب التجارب الجديدة مثل برنامجى بيومى أفندى الذى أشاد به كل من شاهده، وحملة توفير الكهرباء بترشيح من وزير البترول.

< ....................؟

- أول أجر تقاضيته كان ٧٥٠ جنيها، وأنا لا أفكر فى الماديات كثيرا، لكنى أرفض أن يستغل أحد طيبتى بشكل غير لائق وأتعامل مع الجميع بمبدأ الدين معاملة

< ....................؟

- تأخر ظهور موهبتى الفنية لم يزعجنى، لأن كل شيء له وقت وميعاد فأنا قدرى جدا وبدأت مشوارى الفنى منذ سنوات مع المسرح، وهو عشقى الأول وبيتى، فقدمت العديد من العروض المسرحية كمخرج وشاركت فيها كممثل،ثم اصقلت موهبتى وطورتها بورش عمل، ومن عمل لآخر اكتسبت خبرات كثيرة جعلتنى أقف على أرض صلبة وقوية أثمرت عن أدوار متميزة وأعمال مختلفة تركت بصمتها فى وجدان المشاهد بفضل الله سبحانه وتعالى الذى أراد أن يكافئنى عن تأخرى الفنى رغم أن المشاركة فى أعمال كثيرة أرهقتنى لأن الأدوار أعجبتنى ووجدتها جيدة فلم أرفض عملا واحدا رغم أنها حرمتنى من أولادى ولذلك كنت أطلب دكتور أثناء التصوير خوفا من أن أقع من طولى.

< ....................؟

- تعلمت كثيرا من مركز الإبداع فى الدفعة الأولى تمثيل مع المخرج العبقرى خالد جلال صاحب الفضل فى صقل موهبتى وتقديمى بشكل جديد فى أكثر من عمل فنى فهو مدرسة وفنان وإدارى ناجح ومثلى الأعلى لديه قدرة كبيرة على توظيف قدرات الممثل والحرفية التى يمتلكها جعلته يقدم نجوما كباراً والمسرح يرجع له الفضل فى تشكيل موهبتى واتذكر جيدا تجربتى فى المسرح الخاص ثرية جدا وأرى أن المسارح ستعود وتنور تانى فى الفترة المقبلة وأحب المسرح لأن الفنان يحصل على جائزته مباشرة من الجمهور.

وعندى وجهة نظر بالنسبة للمسرح أنه يجب أن اضحك وأسعد المشاهد الجالس لانه يشاهد ويجلس لمدة طويلة فيجب أن يكون العمل كوميديا ويحتوى على هدف وقصة ذات قيمة.

< ....................؟

- يهمنى الكيف وليس الكم مثلما حدث فى مسلسل أفراح القبة مشهد واحد وافقت عليه فورا لأن الدور مؤثر فى المشاهد ويترك علامة لى فى تاريخى واعتز بالمسلسل الاذاعى «بن معايا وتورا بورا»

< ....................؟

- لدى قناعة شخصية أؤمن بها بأن إيمان الممثل بالشخصية أهم من مظهره فلو لم أكن مقتنعا بالدور فلن يعجب الجمهور ولن يصل له وذلك حتى لو غيرت من شكلى الأمر ليس له علاقة بالشكل أكثر من إيمانك الداخلى بعملك، وعامة مازلت بيومى فؤاد الممثل الذى ظهر بالنظارة والكرش. 
ولم أواجه صعوبة فى تقمص كل شخصية بمجرد تغيير ملابسى.

< ....................؟

- كان نفسى أكون محاميا لكن تحقيقا لرغبة والدى التحقت بكلية الفنون الجميلة جرافيك ورسوم متحركة.

وبعد التخرج عينت بقطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة كرئيس قسم ترميم اللوحات الأثرية ومدير إدارة حماية الحقوق الملكية الفكرية.
وقمت بترميم ٦٥٠ لوحة موجودة حاليا فى قصر عابدين بالقاهرة.

ولا انسى أبداً الانطلاقة من مسرح الجامعة حيث كنت رئيس فرقة المسرح فى السنة النهائية وبه أرى نفسى بعد التخرج من خلال مسرح الهواة وكانت أول مسرحية باحتراف «الدرافيل»، وجاءت الانطلاقة الحقيقية من خلال مسرح الدولة وتوالت الأعمال أول مرة أمام السينما من خلال فيلمى حليم ودكان شحاتة، ثم بدأت الناس تشعر بوجودى الحقيقى من خلال شخصية د. ربيع فى مسلسلى الكبير قوى وموجة حارة وكان للمخرج خالد جلال دور كبير فى أن اشارك فى أكثر من عمل فنى لأننى خريج الدفعة الاولى من الورشة.

< ....................؟

- حب الناس نعمة كبيرة من عند الله وهو ما آراه فى عيون الجماهير وأكره الغرور لأنه بداية نهاية أى فنان ومهما كبرت فى الفن سأظل اشعر بأنى صغير لأن العطاء فى الفن لا نهاية له.

< ....................؟

- أهوى القراءة، وأذاكر مسلسلاتى وما يعرض على من أفلام وعندما أسافر اقرأ لنجيب محفوظ والعقاد وطه حسين وغيرهم وأشاهد الأفلام السينمائية الأوروبية والاطلاع على كل ما هو جديد.

< ....................؟

- لا أنسى لزوجتى مواقفها معى فى رحلة الكفاح وتحملها مسئولياتها تجاه استقرار الأسرة ورعاية أولادنا، وهى دائما تشجعنى وتحفزنى على النجاح وتقدر دائما طبيعة عملى وواجهنا معا العديد من التحديات والصعاب وانتصرنا عليها.

وأنا اهتم كثيرا بأسرتى برغم مسئولياتى العديدة وعلاقتى بأولادى صداقة ومحبة وأعطيهم كل رعاية ابنتى نورا لديها موهبة التصوير الفوتوغرافى، ومحمد تخرج فى معهد السينما، وابنتى الثالثة هى جود أصغر أبنائى.

< ....................؟

- أنا أهلاوى وحتى بعد هزيمة النادى الأهلى تحدثت مع مروان محسن أن يتعامل بمبدأ التسامح والبعد عن الغرور الذى يعجل بنهاية صاحبه والالتزام بالتواضع فهذا سر من أسرار النجاح.
 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة