فرج أبوالعز
فرج أبوالعز


مع احترامى

الله عليكى يا مصر

فرج أبو العز

الإثنين، 07 سبتمبر 2020 - 06:42 م

 

«الله عليكى يا مصر» نطقها العالم كله وبكل لغاته وهو يشهد قرعة مونديال اليد الذى تستضيفه مصر فى يناير القادم..

الحفل أقيم تحت سفح الأهرامات رمز مصر الحضارة والتاريخ والأصالة وبدأ بموتزار الشرق عمر خيرت بمقطوعات مبدعة اختتمها بموسيقى فيها حاجة حلوة.

أثبتت مصر السيسى رغم التحديات الكبيرة التى تواجهها إقليميا ودوليا ومحليا أنها تستطيع طالما صدقت النوايا وتواصل الإنجاز بعد الإنجاز.. ولعل إصرار مصر قيادة وحكومة على إقامة الحدث فى موعده رغم ظروف فيروس كورونا اللعين دليل ثقة القيادة فى قدرتنا على المضى فى النجاح مهما كانت الصعاب.

الحدث العالمى والمبهر الذى شهده سفح الأهرامات يزيح عن كاهلنا ذل صفر مونديال كرة القدم الشهير وإليكم الحيثيات: أخذنا الصفر ليس لأننا دولة نامية تنتمى لدول العالم الثالث بل لافتقادنا الخدمات الضرورية لإقامة مثل هذه الأحداث الكبيرة كنا نعانى سوء مرافق أزمة مواصلات خانقة مستويات تلوث غير مسبوقة شبكة طرق متهالكة لا تستوعب مثل هذه المناسبات الكبيرة.

الآن جاء الوقت الذى يعاود فيه المصرى الافتخار بمصريته وبلده فى ظل مشاريع طرق ومحاور مرورية تفتتح كل يوم فلا يكاد يمر صباح إلا والرئيس عبد الفتاح السيسى وقيادات الدولة يفتتحون مشروعا جديدا سواء إنتاجيا أو خدميا يسهل معيشة المواطنين حيث أدركت القيادة تمام الإدراك أن رضا المواطن هو المطلوب والمفروض أن يكون وهو الهدف الأساسى لأى دولة باختلاف نظمها السياسية رئاسية أم برلمانية أم ملكية فالمهم معيار الأداء ومدى استجابة النظام السياسى لتلبية متطلبات المواطنين..

ومن هذا المنطلق رفعت القيادة شعار «بناء وتنمية الإنسان» فى كل المجالات وفى مقدمتها الصحة والتعليم.

تحية لكل من ساهم فى إنجاز حدث استضافة مصر لمونديال اليد 2021 بمشاركة 32 منتخبا تمثل أكبر منتخبات اليد وأفضلها حول العالم بما يعنى استطاعة مصر تنظيم مثل هذه التظاهرات العالمية الكبرى بما يعنيه ذلك من ترويج لمصر أم الدنيا فى العالم وكذلك ترويج البلاد اقتصاديا وسياحيا طوال فترة المونديال وما بعدها حيث ستترك البطولة صورة جيدة حول العالم لمصر الأمن والأمان والاستقرار والتنمية بلا حدود.

قيادة الدولة والحكومة قامت بدورها كاملا مثلما فعلت فى مواجهة أزمة الكورونا وعلينا نحن الشعب أن نكون على مستوى الحدث خلال استضافة المونديال علينا حسن معاملة الضيوف وهذا ليس جديدا على شعب مصر المضياف الأصيل وعدم استغلالهم من باب أنهم سياح ومن منطق «تشترى كلب» فالمعاملة الطيبة للسائح تجعله يشرب من نيلنا ويعاود الكرة مرات ومرات بل ويروج لجمال بلدنا وأصالة شعبه فى الخارج.

على أجهزة المحليات فى المناطق التى ستقام فيها مباريات البطولة أن تكون على أتم الاستعداد لتظهر بشكل رائع ومبهر للضيوف وأقصد هنا حملات النظافة المستمرة والانسياب المرورى المطلوب لسهولة الحركة وهذا كله أصبح ممكنا فى عصر تثبت فيه مصر على مختلف المستويات أنها تستطيع وتستطيع متى خلصت النوايا ولنا القدوة فى قيادتنا التى تعمل ليل نهار لتيسير حياة الشعب الذى يستحق الكثير.

علينا أن نثبت للعالم أجمع أننا شعب حضارة السبعة آلاف عام وأننا دائما نستطيع بعون الله تعالى وإخلاص قيادتنا الرشيدة.. سلمت مصر وسلم شعبها الأبى وسلمت قيادتها الوفية.

للزجل كلمة:
لما اتولد قالت ولد
يشد ضهرى وينسند
وفى 30 يونيو
شال روحه على كفه
وقال فداكى يا بلد
وطلع الشعب وراه
والفجر بزغ واتولد
تسلمى يا مصر دايما
يا أغلى ويا أحلى بلد

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة