محمد حسن البنا
محمد حسن البنا


بسم الله

إهمال حى المنيل

محمد حسن البنا

الإثنين، 07 سبتمبر 2020 - 07:09 م

تلقيت أمس ثلاث رسائل مهمة من قراء «الأخبار» الأعزاء على إيميلى، لا يمكن تجاهلها، رأيت أن أنشرها اليوم لأنها تكشف خللًا فى الإدارة المحلية، ربما يتنبه المسئول لتلافيها. هذا واجبه. يتم اختيار المسئولين لخدمة المواطنين خاصة والدولة عامة. الأولى من الدكتورة مواهب توحيد من سكان المنيل تتحسر فيها على أيام الزمن الجميل لحى المنيل والروضه الذى كان فخيما بما يحويه من آثار وله تاريخ عظيم إضافة إلى إطلالته على النيل العظيم.
ماذا حدث لحى المنيل ؟!، تقول القارئة: أصبح فى حالة سيئة للغاية، فمنذ سنوات تم حفر الشوارع لوضع بعض المواسير، ثم تركوه، الشوارع الرئيسية والجانبية مليئة بالحفر والأرصفة مكسرة والسكان يعانون عذابا يوميا سواء المشاة أو السيارات. والحى مكتظ بالسكان والمدارس والكليات والمعاهد وبعض الفنادق والقصور التاريخية والمتاحف كقصر ومتحف محمد على والمناسترلى ومتحف أم كلثوم ومقياس النيل ولا يجوز تركه مهلهلًا. أتمنى أن تصل هذه الاستغاثه للمسئولين من خلال عمودكم الشهير.
الرسالة الثانية من القارئ العزيز شريف عبد القادر: ما حدث مع المواطن أحمد عرفات فى مدينة 6 أكتوبر يحدث مثله كثيرا فى محافظات مصر. فأتذكر منذ حوالى 3 سنوات وصلت حملة إزالة مبانٍ على أرض الدولة وكان على رأس الحملة رئيس حى السيدة زينب السابق وبعد هدم المبنى اأول اتجهوا للمبنى المجاور فقام صاحبه بمناولة تليفونه وبعد أن تحدث مع الطرف الآخر أوقف الهدم، اتضح أن صاحبه له علاقات!.
أما الرسالة الثالثة من القارئة دينا أحمد عبد العزيز: كنت أعمل فى دولة الإمارات وبسبب كورونا أنهت الشركة تعاقدى، وحجزت تذكرة طيران على شركة فلاى دبى، فجأة أوقفت مصر استقبال الطيران، اتلغى الحجز، وحولوا تذكرتى لقسيمة مشتريات دون طلب منى، رجعت مصر مع طيران العالقين بالسفارة المصرية فى الإمارات. ذهبت إلى مكتب فلاى دبى فى الإسكندرية لاستخدام القسيمة أو استرداد قيمتها مبلغ التذكرة ٧٤١ درهم لكنهم رفضوا، وأنا فى حاجة للمبلغ.
دعاء: اللهم فك كرب كل مظلوم.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة