جلال دويدار
جلال دويدار


خواطر

المستقبل للغاز الطبيعى لصالــح الدخــل والبيئــة

جلال دويدار

الإثنين، 07 سبتمبر 2020 - 07:14 م

 

 ثبت يقينًا للعالم أن الغاز الطبيعى هو الوسيلة المثلى للتنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة والصحة العامة على مستوى الدول والأفراد. إنه وفى هذا الشأن يساهم بشكل فاعل فى حل مشكلة ثقب الأوزون الذى فشل العالم فى التوصل إلى توافق حول تفعيل متطلبات العلاج.
 حدث ذلك بعد أن تبين للدول الصناعية والمتقدمة أن الأخذ بهذه المتطلبات يعنى التنازل عن حياة الرخاء. يأتى ذلك نتيجة أن التقليل من انبعاث ثانى أكسيد الكربون سبب المشكلة.. يعنى الحد من الإنتاج الصناعى الذى يعتمد على الوقود المسبب لانبعاث هذا الغاز الملوث للبيئة وتدمير الأوزون.
 هذا التفاعل يؤدى إلى التغيرات الجوية المقلقة لحياة البشر. من هذا المنطلق جاء اتجاه العالم إلى استخدام الغاز الطبيعى بديلا للبترول والفحم باعتباره وقودًا نظيفًا صديقًا للبيئة.
 ارتباطًا ومن فضل الله على مصر المحروسة أنه أنعم عليها بوفرة اكتشافات الغاز الطبيعى. استثمارًا لهذه الثروة.. تسعى جهود الدولة لتحقيق الاستفادة منها لصالح كل الاستخداماتً التى تمت الإشارةً إليها فى بداية المقال.
 فى هذا الإطار جاء تشجيع وتحفيز د.مصطفى مدبولى رئيس الوزراء للمواطنين لاستخدام الغاز الطبيعى خاصة فى المركبات. تكاملًا أوضح المهندس طارق الملا  وزير البترول أن الغاز يحقق فى المتوسط وفرا من استخدام المواطن لسيارته ما بين ٨٠٠ و١٢٠٠ جنيهً فى الشهر. على هذا الأساس فإن تغطية تكلفة التحول من البنزين إلى الغاز يمكن أن تتحقق من هذا الوفر على مدى من ثلاثة إلى ستة شهور.
أضاف وزير البترول أن هناك الكثير من التسهيلات لإجراء هذا التحول. إدراكا لهذه الفًًوائد لجأ الآلاف من أصحاب السيارت بمصر إلى تحويل سياراتهم من البنزين للغاز الطبيعى.
 من ناحية أخرى فإن شركات إنتاج السيارات ستركز بشكل عام على إنتاج سيارات الغاز الطبيعى. فى هذا الصدد يتوقع الخبراء أن يقل إنتاج سيارات البنزين فى الفترات القادمة

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة