الثلاثاء، 08 سبتمبر 2020 - 06:08 م

أبدا لن تترك مصر السودان الشقيق يصارع الفيضان وحده. أخذنا العهد على أنفسنا "معًا فى السراء والضراء". لأننا فعلا شعب واحد أما الحدود الجغرافية فقد فرضت علينا. ومازال الأعداء يحاولون ضرب العلاقات المتينة بيننا. والمثال واضح، تواصل مستمر بين مصر والسودان لبحث التعاون المشترك فى المجال الصحى تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، التقت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، مع الدكتورة سارة عبد العظيم حسنين، وزيرة الصحة بدولة السودان مرتين خلال الأيام الماضية، الأولى فى الخرطوم، والثانية عبر الفيديو كونفرانس.
لدينا مبادرة الرئيس لعلاج "مليون أفريقى" من فيروس سى، من بينهم 250 ألف مواطن من أشقائنا السودانيين. وقد بدأت مصر فعلا توفير جرعات الأدوية لعلاج المصابين بفيروس "سى"، وأيضا توفير أجهزة الـ "PCR" والكواشف الخاصة بالفيروسات الكبدية، وتدريب الأطقم الطبية فى السودان على بروتوكولات المسح والتشخيص للحالات المصابة بفيروس "سى" دعمًا لمنظومة الصحة بدولة السودان الشقيقة. ليس هذا فقط بل تسعى مصر لوضع الخطة التنفيذية لمشروع مكافحة بعوضة الجامبيا المسببة لمرض الملاريا. بهدف حماية الوضع الصحى فى مصر والسودان. ليس هذا فقط، بل تقوم مصر باستقبال وعلاج مصابى الثورة السودانية بالمجان. ليس هذا فقط بل فتحت للأطقم الطبية السودانية فرصة الالتحاق ببرنامج الزمالة المصرية. وتم فتح جسر جوى بين البلدين بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، لنقل المساعدات الطبية إلى دولة السودان الشقيقة دعمًا للمنظومة الصحية بها.
هذه هى مصر التى لا تترك أشقاءها فى أى مكان.
دعاء: إلهى.. كيف أمتنع بالذنب من الدعاء ولا أراك تمتنع مع الذنب من العطاء، فإن غفرت فخير راحم أنت، وإن عذبت فغير ظالم أنت.