أردوغان
أردوغان


بالفيديو | النفط والغاز.. بوصلة أطماع «أردوغان» الاستعمارية

رضا خليل

الأربعاء، 09 سبتمبر 2020 - 05:20 م

عرضت قناة «مداد نيوز» السعودية، مقطع فيديو يتضمن تقريرًا مصورًا بعنوان «النفط والغاز.. بوصلة أردوغان الاستعمارية» ويكشف عن أطماع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في المنطقة العربية وخاصة فى ليبيا وقطر وسوريا من خلال البترول النفظ والغاز والتى أصبحت بوصلة الرئيس التركي الاستعمارية.

وأوضح التقرير أن أطماع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تنساب مثل خنجر مسموم يمزق أوصال العالم ويسلبه استقراره، بحثا عن أمجاد بائدة على ركام أمن الشعوب، خاصة وأن العاصمتين القطرية الدوحة والليبية طرابلس، مرورا بسوريا والعراق، وأفريقيا، وأوروبا، وقبرص، وصولا إلى اليمن، تحركت بوصلة الأطماع التركية تجتاح الجغرافيا سوء عبر غزو عسكري مباشر، أو باستخدام الاختراق الناعم، لإحياء أمجاد الإمبراطورية البائدة.

وتابع التقرير أن الرئيس التركي أردوغان أدرك أن الثروات الليبية قادرة على تعويض خسارته الفادحة في سوريا، وفشله في تحقيق تقدم ملموس ـ رغم التصريحات الكاذبة بعكس ذلك شرق البحر المتوسط في ما يتعلق بالتنقيب عن النفط والغاز، والتوجه نحو ليبيا، ممنيا النفس بوضع يده على ما يزخر بها العاصمة الليبية الواقع بالبوابة الجنوبية لأوروبا.

وأشار التقرير إلى أن الثروات النفطية تحدد سياسات الرئيس التركي أردوغان الخارجية كما يحدث الآن في ليبيا ومنطقة شرق المتوسط وحدث من قبل في سوريا والعراق، حيث تستهلك تركيا كميات هائلة من الطاقة سنويا وتستورد ما قيمته 50 مليار دولار سنويا وتفتقر المناطق البحرية التابعة لها للنفط والغاز، ومن هنا جاءت الفكرة في الاستيلاء على مصادر الطاقة لوقف فاتورة النفط والغاز السنوية بالعملة الأجنبية.

وأضاف التقرير أن نظام أردوغان اشترى النفط من تنظيم داعش بأسعار زهيدة عبر التهريب للحدود التركية في كل من سوريا والعراق ويحاول تحقيق مكاسب نفطية في سوريا عبر السيطرة على الشمال السوري وفي العراق تجاهل أردوغان الحكومة المركزية واتجه إلى الأقاليم المحلية ليعقد معها اتفاقات لشراء النفط والغاز الأمر الذي رفضته بغداد ولجأت للمحاكم الدولية لحماية نفطها .

وفي ليبيا يبقى الهدف الأساسي من التدخل التركي هو الطاقة لذلك أبرمت أنقرة اتفاقا بحريا مثيرا للجدل مع حكومة السراج تسيطر تركيا بموجبه على مناطق لا تخضع لها بموجب القانون الدولي وتسمح لها بالتنقيب عن النفط والغاز الليبي والاستيلاء عليه.

وتعد منطقة شرق المتوسط مطمعا كبيرا لتركيا لما تحتويه من مخزون هائل من الغاز الطبيعي يقدر بأكثر من 100 تريليون متر مكعب وتريد أنقرة أن تستحوذ على النصيب الأوفر من تلك الثروات بالتغول على حقوق مصر واليونان وقبرص وهكذا تنكشف حقيقة أردوغان وسعيه للاستيلاء على مصادر الطاقة .

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة