مصطفى عدلى
مصطفى عدلى


بدون إزعاج

«مصائب» الدنيا السبع

مصطفى عدلي

الخميس، 10 سبتمبر 2020 - 05:48 م

اختلفت الروايات عن عجائب الدنيا لكن يبقى وجودها حقيقة، من لا يعرفها سوف احكى لكم عنها، اقدم جزءا من تفاصيلها لكن صدقونى انها لم تعد عجائب بل مصائب الدنيا السبع التى كشفت عوراتها عقارب الزمان:
الحكاية الأولى كانت من نصيب الاعلامى عمرو أديب الذى خرج مبتسما وهو يتحدث عن سيول السودان التى حصدت الأرواح وأغرقت بيوت الأشقاء وشردت النساء والشيوخ والأطفال مؤكدا ان تلك السيول تحمل خير لبلادنا فى سقطة إعلامية من عجائب الدنيا.
ثانيها جريمة الفيرمونت التى حطمت فيديوهاتها المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعى الحجر الأخير من قيم وعادات كنت أظن انها مازالت بيننا لكنها حقًا قتلت تحت سقف غرف الفيرمونت وانا لله وانا إليه راجعون.
واختتم لضيق المساحة بثالث العجائب بالحديث عن لصوص الجبلاية الذين قاموا بسرقة كأس الأمم الإفريقية التى خرجت من اتحاد الكرة المصرى فى نزهة ولم يستدل على مكانها حتى الآن.
الحمد لله لقد اختار لنا القدير ان نحتضن كل العجائب فى زمن العجائب.
وعلى عهد أن نلتقى فى سطور قادمة لنستكمل باقى المستور من مصائب الدنيا السبع.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة