نعم صدق الرئيس عبدالفتاح السيسي عندما حذر من المؤامرات التي تحاك لمصر من الداخل وقوله اننا لا نخشي ما يفعله الاشرار بالخارج ولكن ما نخشاه هو اشرار الداخل هؤلاء الذين يسعون جاهدين لاشاعة مناخ من التشكيك والبلبلة وتأليب الناس. ولعل نظرة واحدة علي مجريات الاحداث من حولنا كفيلة بأن تؤكد اننا نجتاز بالفعل مرحلة خطيرة تتطلب وحدة واصطفاف كل المصريين وعدم السماح للطابور الخامس بتنفيذ أجندته والتي تتوافق تماما مع محاولات الغرب لتشويه صورة مصر واعاقة كل محاولاتها للنهوض من كبوتها.
نعم مصر تجتاز مرحلة خطيرة تتطلب وحدة الشعب وكشف كل الالاعيب التي يقوم بها دعاة حرية الفوضي والانفلات.
غير ان للدولة اليدالطولي والاقوي في مواجهة هؤلاء الذين يتسترون بشعارات جوفاء ويركنون دائما الي ان هناك من سوف يدافع عنهم من الخارج أعني بذلك اجهزة المخابرات الغربية والمنظمات المشبوهة التي تقدم لهم التمويل وترسم لهم برامج التحرك داخليا بل تكاد تقدم لهم ايضا الشعارات الجوفاء التي بدأوا يرفعونها او يرد دونها ليلا ونهارا بالتعاون مع بعض أجهزة الاعلام التي تمول من الخارج دون رقيب او حسيب.
دعونا نعترف بأن هناك حساسية خاصة لدي الرئيس ولدي كل الجهات المسئولة في التعامل مع هؤلاء وذلك درءا لاي محاولة لاستغلالها في أحاديث مغلوطة عن الحريات والديموقراطية. انني احذر من ان تكون أعين وعقول المسئولين علي ردود الافعال المتوقعة في حالة استخدام القوانين التي تكفل حماية البلاد من الفوضي وعدم الاستقرار.
علينا فقط ان نسترجع الايام والاحداث التي واكبت 25 يناير 2011 وما مرت به مصر والتي لم ينقذها فيها سوي عناية الله ويقظة خير أجناد الارض وهم يعلنون انحيازهم لارادة الشعب.
سيناريو تجار الثورات ومروجي الفوضي الخلاقة يكاد يتجدد وأي تهاون في التعامل معه سيكون كارثة كبري لن ينفع الندم معها ومن أمن العقوبة أساء الادب.
احذروا ثعابين الظلام بدأت تنفث سمومها!!