الأحد، 13 سبتمبر 2020 - 01:20 م

قال طارق أبو هشيمة، مدير مؤشر الفتوى العالمي، إن آلية العمل بالمؤشر تقوم على رصد الخطاب الإفتائي الخاص بالتنظيمات المتطرفة، وتحليل هذا الخطاب ثم إعطاء قراءة لفكر هذه الجماعات، وقراءة استشرافية للأحداث التي يقوم عليها هذا الفكر.

وأوضح خلال لقائه عبر القناة "الأولى" بالتليفزيون المصري، اليوم الأحد، أن "المؤشر" آلية بحثية منفردة لدار الإفتاء، وتم الإعلان عنه في عام 2018، وأطلق المؤشر المحرك البحثي له في 2019، لافتًا إلى أن المؤشر يواكب الدولة في الية التحول الرقمي.

وأشار أبو هشيمة، إل أن فريق العمل بالمؤشر يقوم بالرصد من خلال محرك البحث على مدار الساعة وتحليلها وما يترتب عليها، لافتا إلى أن هذه الجماعات تستغل ما يحدث من حالة جدل حول قضايا ما لزعزعة الاستقرار مثل ما تقوم به حاليا حيال قانون التصالح.

وأضاف مدير مؤشر الفتوى العالمي، أن تلك الجماعات يجب أن تتصدى لها كل مؤسسات الدولة، وأن يتم الرد عليهم بنفس طريقتهم وأسلوبهم، فهم ينسبون كل ما يقولونه إلى الدين، فالرد عليهم يكون من قبل المؤشر ودار الإفتاء بالدين أيضًا.