حمدي حامد
حمدي حامد


كلمات عابرة

مستشفى كرداسة.. حلم طال انتظاره

حمدي حامد

الأحد، 13 سبتمبر 2020 - 06:47 م

يشهد القطاع الصحى فى مصر طفرة غير مسبوقة منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى وضع صحة المواطن فى بؤرة اهتمام الدولة إلى جانب التعليم وتطوير العشوائيات وغيرها من المجالات، وتعددت جوانب الاهتمام بصحة المواطن بدءا من مبادرات 100 مليون صحة، ورعاية صحة المرأة ومشروع التأمين الصحى الشامل وغيرها من المبادرات.. وأثمر ذلك نجاح استراتيجية التعامل مع جائحة فيروس كورونا رغم روح الإحباط التى حاول البعض بثها فى بداية الأزمة.
وبالطبع لا يمكن أن تكتمل منظومة الصحة إلا بتوافر عدة عناصر أهمها الارتقاء بالتعليم الطبى لتخريج أطباء ذوى كفاءة عالية.. أيضا توافر الطواقم التمريضية القادرة على مساندة جهود الأطباء، وكذلك الأجهزة الطبية الحديثة، والأهم من ذلك توافر المنشآت الطبية المجهزة والقادرة على توفير الخدمة المأمولة وذلك من خلال انشاء المستشفيات الجديدة وتطوير القائم منها ليستوعب أعدادا أكبر ويقدم المزيد من الخدمات.. وفى هذا الجانب تحديدا رصدت الدولة ملايين الجنيهات لتحويل عدد من المستشفيات والمراكز الطبية لمستشفيات مركزية ومنها الوحدة الصحية بكرداسة بمحافظة الجيزة التى تخدم عددا كبيرا من القرى التى تتبع المركز ولكن إمكانياتها ضعيفة؛ فلا سيارات إسعاف ولا عمليات جراحية ولا شىء سوى علاج الحالات البسيطة فقط ولا يمكن التعامل مع الحالات الحرجة أو الحوادث أو حتى مصابى المشاجرات خاصة مع عدم وجود قسم شرطة، وقد شبع الاهالى كلاما على مدى عقود وعهود ماضية عن تحويلها إلى مستشفى مركزى لكنهم كانوا يسمعون ضجة ولا يرون طحنا..
وأخيرا وفى عهد الرئيس السيسى والمحافظ النشيط اللواء أحمد راشد وجهود العديد من المخلصين من أبناء كرداسة يبدو أن الحلم سيتحقق، فقد تم تداول أخبار سارة عن إدراج المستشفى ضمن ميزانية وزارة الصحة لهذا العام ورصد مبلغ 25 مليون جنيه كدفعة مبدئية من إجمالى التكلفة البالغة 308 ملايين جنيه لإزالة المبنى الحالى وإنشاء مستشفى مركزى مع اعتماد نموذج مستشفى أبو صير لتشابه مساحته مع مساحة مستشفى كرداسة.. الأهالى ينتظرون بفارغ الصبر صدور أمر الإسناد وأن ترسل وزارة المالية المبلغ المعتمد لبدء التنفيذ لتحقيق الحلم الذى طال انتظاره.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة