محافظ الجيزة يتابع تلقى طلبات التصالح فى 4 مدارس
محافظ الجيزة يتابع تلقى طلبات التصالح فى 4 مدارس


محافظ الجيزة يتابع تلقي طلبات التصالح في مخالفات البناء بـ4 مدارس

أحمد رجب

الثلاثاء، 15 سبتمبر 2020 - 01:12 م

حرص اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة على متابعة إجراءات تلقى طلبات التصالح في مخالفات البناء من خلال 4 مدارس مجهزة بأحياء بولاق الدكرور والهرم والعمرانية والطالبية وجنوب، وتفقد راشد مدرسة نجيب محفوظ التى تم تخصيصها لتلقى طلبات مواطنى بولاق الدكرور، ومدرسة أم المؤمنين الثانوية لمواطنى أحياء الطالبية والعمرانية ومدرسة عمرو بن العاص الابتدائية المشتركة لمواطنى حى جنوب الجيزة ومدرسة الصفا والمروة لمواطنى حى الهرم.
اكد المحافظ انه تم تجهيز المدارس بالفراشة اللازمة من تندات وكراسي، ومبردات كما تم نقل عدد كافي من العاملين والحواسب الألية للمدرسة وذلك لإنهاء كافة المعاملات والاجراءات من مكان واحد للتيسير علي المواطنين وسرعه إنجاز مصالحها.
مشيراً ان المحافظة تسعى لتقليل المدة الزمنية التي يقضيها المواطن لتقديم طلب التصالح للوحدة المحلية وتطبيقاً للإجراءات الإحترازية وتحقيق التباعد الإجتماعي بين المواطنين حفاظاً علي سلامتهم في ظل الكثافة الكبيرة التي تشهدها المراكز التكنولوجية ومكاتب خدمه المواطنين لتلقي طلبات المواطنين الراغبين في التصالح على مخالفات البناء .
وأشار محافظ الجيزة إلى أنه تم وضع ملصقات بقيم ورسوم سعر المتر المسطح مقابل التصالح ورسوم الفحص وتطبيق قرار التخفيض طبقاً للقيم الواردة بقرارات المحافظة كما وجه بتخصيص موظفين بكل مدرسة من المدارس التى تم تجهيزها للرد على استفسارات المواطنين لتسهيل الاجراءات عليهم مشدداً على التعامل الجيد مع المواطنين وسرعة إنجاز طلباتهم.
 كما شدد المحافظ على رؤساء أحياء الهرم وجنوب بالتواجد على مدار اليوم بمدارس تلقى طلبات التصالح لازاله أي معوقات تواجه المواطنين والرد على استفساراتهم.
وخلال الجولة حرص المحافظ على الاستماع إلى آراء المواطنين وابرز المعوقات التى تواجههم ونسب التخفيض التى تم إقرارها مشيراً إلى أنه قد تم تخفيض قيمه مقابل التصالح في بعض مخالفات البناء بالمدن والأحياء وبالمنطقة الصناعية والإستثمارية بقيمه 15 % من القيم الواردة بالقرارات السابقة وهو ما يجعل الجيزة من أقل المحافظات فى القيم السعرية للتصالحات واستكمالا للتسهيلات التى تقدمها المحافظة للمواطنين تحفيزا لهم ولمراعاة البعد الاجتماعي.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة