الأربعاء، 16 سبتمبر 2020 - 08:08 م

نلاحظ جميعا اشتداد وارتفاع حملة الكراهية والعداء، الموجهة ضد مصر من الجماعة الإرهابية وقوى الشر الداعمة لها، مع كل نجاح يتم احرازه وكل انجاز ايجابى نحققه على المستوى الداخلى، فى إطار المسيرة الوطنية للبناء والتنمية الشاملة.
وكذلك تزداد الحملة حدة واشتعالا ضد مصر من جانب هؤلاء الكارهين، كلما خطت مصر خطوات ناجحة وموفقة على طريق توطيد ودعم علاقاتها مع الدول والقوى الصديقة على الساحتين الإقليمية والدولية، فى إطار التحرك الواعى لزيادة تأثير وثقل ووزن مصر الفعال على الساحة العالمية.
وفى هذا الإطار علينا التنبه جيدا، إلى الاهمية البالغة التى يجب أن نوليها لسلامة الجبهة الداخلية، وصلابة الروح المعنوية لجموع وعامة الشعب، فى مواجهة حملات التشكيك الشرسة التى تشنها علينا فلول الشر وعصابات الإفك والضلال.
وذلك يتطلب الحرص الشديد على ترسيخ ونشر الوعى الصحيح لدى عموم المواطنين، بالأهداف الخبيثة والمسمومة لهذه الفلول وتلك العصابات،..، وعلينا أن ندرك بوعى وبوضوح أن على رأس الأهداف التى يسعى إليها الكارهون لمصر وشعبها، هو كسر إرادة الشعب ونشر الاحباط وعدم الثقة بين صفوف المواطنين.
وأنهم يسعون بكل الحقد والغل والدناءة لإحداث فجوة بين الشعب وقيادته الوطنية، وزرع الفرقة بين فئات الشعب، حتى يمكن النيل من مصر ونشر الفتنة وعدم الاستقرار.
وفى هذا يلجأون لاستخدام احط الاساليب للوصول إلى أغراضهم الخبيثة، ويعملون على نشر وترويج الشائعات المضللة والادعاءات الكاذبة، للتشكيك فى كل الانجازات والحط من كل الايجابيات وتشويه كل الرموز، على أمل النجاح فى إثارة الفوضى وعدم الاستقرار،..، وهو ما لن يتحقق بإذن الله، بفضل وعى الشعب ووقوفه خلف قيادته الوطنية، صفا واحدا قويا فى مواجهة أعداء مصر وشعبها.